ارتفعت نسبة الإصابة بوباء في أرياف دير الزور، جراء نظراً لتلوث المياه وإهمال تعقيمها من قبل حكومة النظام، إضافة إلى الإتاوات المفروضة من ضباط الحواجز، ما يهدد بانتشاره بين الأهالي.
أفادت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، بارتفاع الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي بشكل كبير، بين أهالي قرى وبلدات دير الزور الخاضعة لسيطرة النظام، نتيجة تجاهل المحافظة بتعقيم مياه الشرب المأخوذة من نهر الفرات.
وضاعفت معاناة الأهالي فقدان الأدوية في مراكز النظام الطبية، واضطرارهم إلى شراء دواء “فلاكونة الألبومين” بأسعار تصل ما بين 250 – 400 ألف ليرة من مناطق “قسد”، واستغلال ضباط وعناصر حواجز النظام حاجة المرضى، لفرض إتاوات على الدواء بقيمة 30 ألف ليرة، بحسب المصادر.
وفي سياق متصل، كشف مصدر طبي في مشفى البيروني في دمشق، عن تسجيل عشرات المصابين بالأمراض السرطانية منذ بداية العام الجاري، وكلها من المنطقة الشرقية بسبب استنشاق الغازات الخارجة من حراقات النفط البدائية، وأن جلسة العلاج الواحدة تقدر كلفتها بنصف مليون ليرة، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره بأن مناطق المحافظة الخاضعة لسيطرة النظام، سجلت منذ بداية العام حوالي 238 إصابة بداء الكلب، وعدم توفر اللقاحات المضادة التي توردها وزارة صحة النظام، ولجوء الأهالي إلى شرائها على نفقتهم الخاصة.
للمزيد من الأخباراضغط هنا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع