بعد إعلان روسيا قبل أسابيع،عن فتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين من مخيم الركبان،”أوضاع مأساوية ووفيات جديدة“.
ذكر ناشطون أن حصاراً خانقاً فُرض على مخيم الركبان منذ إعلان روسيا في شباط الماضي،عن فتح ”ممرين إنسانيين“ لخروج المدنيين من المخيم
وبحسب ”شبكة تدمر الإخبارية“ أن قوات النظام،وعلى خلفية فتح الممرات الروسية،قامت بإغلاق كافة طرق التهريب التي يتم من خلالها نقل المواد الغذائية إلى المخيم،للتضييق على قاطنيه وإجبارهم على العودة لمناطق سيطرته
وذكر المصدر نفسه أن ”مخيم الركبان“ وبعد ثلاثة أسابيع من الحصار المفروض عليه،بدأ يعاني من نقص حاد في معظم أنواع الأغذية والأدوية وفقدان تام لحليب الأطفال مع ارتفاع جنوني في ثمن المحروقات،حيث بلغ سعر اللتر الواحد لمادة المازوت 2500 ليرة.
كما كتب الإعلامي ”خالد العلي“ في صفحته على الفيسبوك ”بعد حصار النظام للمخيم،قررت إحدى العوائل وهي مرغمة،العودة إلى مناطق سيطرته،لتذهب برفقة ابنها محمد والذي يبلغ من العمر 17 عاماً إلى أماكن الممرات المزعومة،محمد شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة منذ الولادة،وهو مقعد ولايستطيع الحركة،ليعودون إلى المخيم بعد يومين من الجلوس بالعراء ولكن دون محمد،الذي توفي نتيجة سوء حالته الصحية هناك“
وكان ”مجلس عشائر تدمر والبادية السورية“ قد أصدر بياناً أكد فيه ”أن روسيا ليست ضامن لأي شيء،وأنها كاذبة في وعودها“
مضيفاً..بأن ”الأمم المتحدة والشرعية الدولية“ هي الضامن الوحيد وأن عودة الأهالي مرتبطة بحل سياسي يقضي برحيل النظام.
سبق وأن أعلنت هيئة العلاقات السياسية والمجلس المحلي لمخيم الركبان في بيان مشترك،عن رفضهم التام للعودة لمناطق سيطرة نظام الأسد،الذي يشكل خطراً كبيراً على أرواحهم،ويضعهم تحت خطر التعرض للاعتقال
كما طالب البيان بإجلاء أهالي المخيم باتجاه مناطق الشمال السوري المحرر لضمان سلامتهم،مؤكدين عدم تفويضهم لأي أحد بالتفاوض نيابة عن المخيم وتقرير مصيره.
المركز الصحفي السوري