الرصد الإنساني ليوم الاثنين ( 7 /3 / 2016)
مرض “كواشيركور” ينتشر في مضايا المحاصرة بريف دمشق
أعلن الأطباء المتواجدون في بلدة مضايا المحاصرة من قبل النظام بالغوطة الشرقية عن ظهور مرض جديد انتشر وبدأ يزداد بالظهور عند عدة أشخاص.
فقد ذكرت تنسيقية دوما، أن داء جديد انتشر بين الأطفال في مدينة مضايا يعرف بداء “كواشيركور” وازدادت الإصابة به ليصل عدد الحالات إلى 110 حالة، وحسب تشخيص الأطباء فإن المرض ناتج عن سوء التغذية ولاسيما نقص البروتينات التي تحتوي على الأحماض الأمينية الثمانية والتي لا يمكن لجسم الإنسان تكوينها بنفسه بل يتوجب عليه الحصول عليها من الأغذية التي يتناولها والتي تحوي على البروتينات، والمرض عبارة عن تورم مائي في الوجه والقدمين وينتقل لباقي أنحاء الجسم.
يذكر أن بلدة مضايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق تعاني من سوء في الوضع المعيشي والصحي والإنساني وسبق أن استشهد العشرات من المدنيين بسبب سوء التغذية والحصار الخانق من قبل قوات النظام.
محادثات صعبة للاتحاد الأوروبي مع تركيا بشأن المهاجرين
قال دبلوماسيون الأحد إن الاتحاد الأوروبي يأمل بأن يتمكن اجتماع قمة مع تركيا يوم الاثنين من بدء وضع نهاية للوصول الفوضوي للمهاجرين إلى اليونان ووقف عبورهم البلقان في اتجاه ألمانيا.
وسيحدد الاجتماع الذي يعقد في بروكسل موقفا أشد بشأن قبول المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان، وسيضفي الطابع الرسمي على إغلاق الحدود أمام المتجهين شمالا من هناك .
ومن المرجح أيضا، أن يبلغ زعماء الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قلقهم بشأن حقوق الإنسان، في أعقاب سيطرة الحكومة التركية على صحيفة زمان المعارضة في مطلع الأسبوع.
وقال الدبلوماسيون بعد اجتماع مع سفراء الاتحاد الأوروبي يوم الأحد قبل لقاء القمة، إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيؤكدون أيضا لرئيس الوزراء اليوناني أليكس تسيبراس المساعدة في إيواء آلاف ممن تقطعت بهم السبل الآن في اليونان وكانوا يأملون في أن يحذو حذو مليون شخص، وجدوا ملجأ لهم في ألمانيا العام الماضي.
وستصاحب موافقة الاتحاد الأوروبي على إغلاق مقدونيا والنمسا ودول آخرى تقع على الطريق إلى الشمال من اليونان حدودها في الآونة الأخيرة، تجديد الالتزام باستئناف خطط متوقفة بإعادة توزيع طالبي اللجوء على دول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرين.
العاهل السعودي يوجه بتقديم مساعدات إنسانية للشعب السوري
وجه العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم مساعدات إنسانية للشعب السوري.
ومن المقرر أن يتم توجيه المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر احتياجا في سوريا، بتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة.
وأوضح المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، في لقاء مع سكاي نيوز عربية، أن إيصال المساعدات سيتم على ثلاث مراحل.
وفي لقاء مع سكاي نيوز عربية، قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله الربيعة، إن إيصال المساعدات سيتم على ثلاث مراحل، مضيفا أنه سيتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة ويشمل المناطق التي صنفتها المنظمة الدولية على أنها الأكثر تضررا.
.المركز الصحفي السوري – مريم احمد.