الأحداث الميدانية ليوم الاثنين (7 / 3 / 2016)
أكثر من 1500 عنصرا من قوات الآسايش تنتشر على طول خط الحدود السورية – التركية… وقوات النظام ترتكب مجازر مروعة في ريفي ادلب وحلب.
وقعت مجزرة مروعة، راح ضحيتها أكثر من 20 مدنيا؛ جراء استهداف طيران النظام مدينة أبو الضهور بثلاث غارات جوية استهدفت السوق الشعبي في المدينة والمنازل المجاورة له، تخلله قصف بالبراميل المتفجرة.
إلى ذلك قامت قوات النظام المتمركزة في بلدة معان بريف حماة باستهداف بلدة السكيك في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي ريف حلب: تمكن الثوار من السيطرة على تلتين مجاورتين لقرية العيس بالريف الجنوبي وسط اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة.
في المقابل تعرضت بلدة خان العسل بالريف الغربي لغارات جوية عدة ، كما تعرضت مدينة دير حافر في الريف الشرقي لغارات مماثلة؛ أسفر عنها ارتقاء عدد من المدنيين وجرح آخرين.
في درعا: اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في بلدة العالية الواقعة بمحيط مدينة جاسم، بينما استهدفت الأخيرة أحياء درعا البلد المحررة بعدد من قذائف الهاون.
في القامشلي: كثفت وحدات الانضباط العسكري التابعة للإدارة الذاتية من دورياتها و نقاط تمركزها في مدينة القامشلي، حيث تمركزت دوريات في كل من دوار السوني “وسط سوق المدينة” بالإضافة إلى دوار الصناعة و دوار الصوامع اللذان يقعان في الجهة الشرقية للمدينة، ونقاط مختلفة موزعة على المداخل الشرقية و الغربية للمدينة، حيث أفادت مصادر للمركز الصحفي السوري باعتقال وحدات الانضباط العسكري أكثر من 50 شخصاً لحد الآن في دوار السوني.
في دير الزور: شن الطيران الروسي غارات جوية عدة استهدفت المنازل السكنية في حي الحميدية اليوم الاثنين؛ ما أسفر عن ارتقاء طفلة وجرح عدد آخر من المدنيين، بالإضافة إلى دمار كبير طال المنازل والمرافق العامة حسب ما أفاد ناشطون.
إلى ذلك شن الطيران الروسي أيضا غارات جوية استهدفت كلاً من بلدة البغيلية ودوار المعمل، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف شهدته المنطقة.
وقد قامت مدفعية النظام باستهداف الأحياء الشمالية لمدينة دير الزور بعدد من القذائف الصاروخية، حيث خلفت دماراً كبيراً في المرافق العامة ولم ترد أنباء عن وجود إصابات.
وفي سياق آخر دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر النظام وتنظيم داعش قرب منطقة المقابر، تخللها قصف مدفعي عنيف من حواجز النظام.
إلى الساحل السوري: ارتقى مدنيان اثنان؛ جراء الاشتباكات العنيفة مع قوات النظام على عدة نقاط في جبل الأكراد، في حين تعرضت بلدة أوبين لقصف عنيف من مدفعية النظام.
فقد دارت مساء أمس الأحد اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام على عدة نقاط في جبل الأكراد بريف اللاذقية، ما أسفر عن ارتقاء مدنيين اثنين.
كما حاولت قوات النظام صباح اليوم الاثنين التسلل إلى بلدة كلز ، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الثوار التي استطاعت صد الهجوم رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف.
وفي سياق آخر قامت مدفعية النظام باستهداف الطريق الواصل بين أوبين واليمضية بعدد من القذائف، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.
هذا وقد وقامت قوات النظام باستهداف قريتي الكندة والرويسة في الريف الشمالي بعدد من القذائف الصاروخية، خلفت اضراراً مادية كبيرة في المنازل.
في خبر منفرد في خطوة سباقة و من باب الاحتياط انتشر أكثر من 1500 عنصر من قوات الآسايش “الأمن الداخلي” في مناطق الخاضعة لسلطة الإدارة الذاتية بالانتشار على طول الحدود السورية التركية في منطقة شمال شرق سوريا على امتداد من مدينة تربه سبي “القحطانية ” وصولاً إلى مدينة عامودا، و ذلك بناءً على معلومات حول تحركات غير طبيعية و حشد الجيش التركي على الحدود من الجانب التركي .
المركز الصحفي السوري – مريم احمد