أثارت زيارة وفد نيابي أردني إلى سورية في اليومين الماضين حالة انقسام داخل المجلس بين مؤيد ومعارض.
ونقل موقع عربي 21 عن عضو كتلة الإصلاح في المجلس النائب “صالح العرموطي ” أن تكون زيارة عدد من أعضاء المجلس النيابي إلى دمشق رسمية وبتوجيه من مجلس النواب.
وأكد العرموطي أنه لا إجماع في المجلس على الزيارة وإن بعض النواب لايعلمون بها أصلا معتبراً أن هؤلاء النواب يمثلون أنفسهم ولايمثلون رأي الشارع.
ونقلت وكالة زاد الأردن الإخبارية عن المسؤول أن الثقة بنظام ارتكب المجازر بحق شعبه أمر غير مقبول ومرفوض.
ونقلت وكالة سبوتينك الروسية عن عبدالكريم الدغمي رئيس الوفد البرلماني الذي زار دمشق الإثنين على رأس وفد من أعضاء البرلمان الأردني والتقى برأس النظام ووزير العدل ومسؤولين آخرين أن الوفد النيابي ناقش إطلاق سراح معتقلين أردنيين لدى النظام مضيفاً أن الأسد وعد بإطلاق سراحهم بعد إرسال قوائم من الجانب الأردني.
وشاع في وقت سابق عن تحضير النائب طارق خوري المقرب من النظام لترتيب زيارة وفد نيابي إلى دمشق حيث أعلن عنها النائب العام الماضي والتي لم تكلل بالنجاح لأسباب لم يفصح عنها عند سؤاله بالقول أنه في الوقت المناسب ستتم الزيارة.
المركز الصحفي السوري