طالب العشرات من النخب الفنية، والصحفية، وأساتذة الجامعات، والناشطين، والممثلين، في لبنان، بوقف حملات الكراهية والعنصرية، ضد اللاجئين السوريين، الذين هجروا من ديارهم، بسبب الحرب.
وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” وقع 240 صحافياً، وناشط سياسي، وحقوقي، وفنان، وأستاذ جامعي، في لبنان، أمس الثلاثاء، على بيان يطالبون من خلاله، بوقف حملات التحريض ضد اللاجئين السوريين والفلسطينيين، التي تقودها نخب سياسية، على رأسهم وزير الخارجية “جبران باسيل” تحن ستار الحرص على لبنان، و باسم الشعب اللبناني.
وعبر الموقعون على البيان عن استنكارهم، لما يتعرض له السوريون من وزير الخارجية، وقرفنا من هذه الهستيريا العنصرية، التي يديرها “جبران باسيل” ضد أفراد عزل، هجرهم من بلادهم نظامهم القاتل، فيما عاونه على تهجيرهم طرف لبناني يشارك منذ سنوات في إدارة البلد.
معتبرين أن مثل هذه الحملات التي يعمد مشغلوها القيام بها باسم الشعب اللبناني، وضمان مصالحه، تغذي مشاعر الكراهية، وتعكس صورة مشوهة عن لبنان، الذي يوصف ببلد الإشعاع والنور، إلى بلد الاضطهاد والاسترقاق.
يضيف البيان: وممايزيد قتامة الصورة أن الأجهزة الأمنية بدأت تروج لهذه الظاهرة، في سلوكياتها من خلال عمليات الملاحقة والاعتقال للاجئين، وتسليمهم للنظام، و حوادث حرق وهدم خيام النازحين، دليل على سياسة ممنهجة ومتصاعدة لاتقل بشاعة عن عمليات التطهير العرقي، التي قام بها النظام ضدهم.
المركز الصحفي السوري