استهدفت فجر اليوم الأحد غارة للطيران الإسرائيلي مستودعات للذخيرة في معسكر الطلائع في قرية “نبع الفوار” في ريف القنيطرة، أدت إلى مقتل 5 من عناصر قوات النظام.
نقلت الصفحات الموالية للنظام صباح اليوم الأحد خبراً حول استهداف الطيران الإسرائيلي موقعاً لقوات النظام في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي في قرية “نبع الفوار”، فيما اكتفت قيادة النظام الممانع بالإعلان عن مقتل 3 من قواتها وإصابة آخرين بجروح، دون أن يكون هناك أي رد من قبل قيادة النظام الممانع على ما تصفه بالعدوان.
وأفاد ناشطون أن الغارة الإسرائيلية التي نفذها الطيران الإسرائيلي استهدفت مستودعاً للذخيرة في معسكر الطلائع في قرية “نبع الفوار” التابع لقوات النظام، حيث يعتبر هذا المعسكر نقطة تمركز لهم في ريف القنيطرة، معلنين عن مقتل 5 من عناصرهم وإصابة آخرين بجروح من بينهم عناصر لمليشيا حزب الله اللبناني.
ليست هي المرة الأولى التي تستهدف بها الطائرات الإسرائيلية مواقع ومراكز لقوات النظام وميلشيا حزب الله اللبناني، حيث استهدفت سابقاً بستة صواريخ مخازن للأسلحة شمالي القطيفة بريف دمشق تم إطلاقها من الأجواء اللبنانية، كما ضربت قاعدة للصواريخ تابعة لمليشيا حزب الله في منطقة رأس العين بجوار جرود فليطة بمنطقة القلمون.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على مطار دمشق الدولي أدت إلى حدوث انفجارات ضخمة وانقطاع للكهرباء وحدوث حريق داخل المطار.
وكان من بين الأهداف أيضاً غارات استهدفت بشكل متكرر مواقع عسكرية في دمشق وريفها من بينها مطار المزة العسكري، والغارة الجوية التي استهدفت شحنات أسلحة لحزب الله اللبناني في أواخر عام 2015 التي أدت إلى مصرع “سمير القنطار” في منطقة جرمانا جنوبي دمشق.
علماً أن رأس النظام “بشار الأسد” قد أعلن منذ فترة أن أي اعتداء إسرائيلي على مواقعه سيتم الرد عليه فوراً باستهداف تل أبيب، حيث بينت بعض المصادر أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام استهدفت هذه الطائرات بصواريخ لكن دون أي معلومات عن إصابة هذه الطائرات، في وقت أعلنت فيها الحكومة الأردنية أن الصواريخ التي أطلقها النظام على الطائرات الإسرائيلية سقطت في الأراضي الأردنية دون أن تحقق أهادفها.
ليبقى التساؤل لدى موالي النظام ومعارضيه متى سيرد النظام على هذه الاستهدافات المتكررة وماذا يقصد رأس النظام بشار الأسد بأنه يرد على إسرائيل في كل مرة تستهدف بها مواقعه العسكرية.
المركز الصحفي السوري – ديانا مطر