لم تمضي أيام قليلة على قرار رفع أسعار المحروقات في مناطق الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا حتى بدأت حالة من الغضب والنقمة تسود الشارع.
وبحسب مرصد الحسكة اعتصم جمع من المدنيين والمثقفين والناشطين أول أمس الخميس أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة القامشلي بريف الحسكة ينددون خلالها بسياسة الجوع والحصار الذي تفرضه “ب ي د” على السكان من خلال جملة من الإجراءات وكان آخرها رفع أسعار الوقود الذي انعكس بشكل سلبي على غلاء المعيشة والأسعاربشكل عام.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها الإرتفاع الجنوني للأسعار أثقل كاهلهم، لا لرفع سعر المازوت، أين الرقابة التموينية على الأسعار، لالسياسة التركيع.
وقالت قيادية في الاتحاد النسائي الكردي أن الوقفة تأتي تعبير عن تضامن الكيانات السياسية متمثلة بالمجلس الوطني الكردي وأعضاء من الحزب التقدمي الديمقراطي الكردي للتضامن مع شريحة الشعب الذي لايزال يعاني منذ ثمان سنوات من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وسعر صرف الدولار الذي انعكس بشكل سلبي على الأوضاع المعيشية.
وفيما عبرا عدد كبير من المدنيين في مناطق الإدارة الذاتية من تبعات قرار رفع أسعار المحروقات من 50 إلى 75 للمازوت ومثلها البنزين من أن يؤدي إلى ارتفاع بقية أسعار المواد الأساسية على رأسها الخبز.
وعزت الإدارة الذاتية قرار رفع أسعار المحروقات لارتفاع الدولار بسبب الهبوط الحاد للعملة السورية عدا عن توقف أصحاب مصافي تكرير النفط الخاصة عن العمل لضمان عدم تعرضهم للخسائر.
المركز الصحفي السوري