أكد العميد “أحمد بري” أمس الثلاثاء، أن منطقة منزوعة السلاح سيتم إنشاؤها بريف حماه الشرق وحتى ريف إدلب الجنوبي الشرقي تكون بمثابة حدود فصل بين القوات الروسية والتركية.
قال العميد “أحمد بري” رئيس أركان الجيش الحر أنه تم التوصل لاتفاق بتشكيل منطقة منزوعة السلاح تمتد من ريف حماه الشرقي وحتى ريف إدلب الجنوبي الشرقي تعتمد إدارتها على أبنائها لتشكيل حدود فاصلة بين القوات التركية والروسية في المنطقة، في حديث له لـ”بلدي نيوز”.
وأشار “بري” أن الاتفاق يقضي بانتشار الجيش التركي غربي خط معردس – سنجار أي غربي سكة الحديد الواقعة في المنطقة فيما ستنتشر الشرطة الروسية في عدة نقاط على طريق أثريا – خناصر.
مضيفاً إلى ذلك أن المنطقة الواقعة بين هذه القوات ستكون منزوعة السلاح عدا الخفيف منه “السلاح الفردي” “بي كي سي كحد أقصى” وتتمتع هذه المنطقة بحكم محلي دون أن تتقدم أي قوة إليها اعتباراً من سكة القطار التي تمر بمعردس باتجاه سنجار ثم أبو الظهور شمالاً من الناحية الغربية وحتى الرهجان من الناحية الشرقية.
وأكد “بري” أن الخرائط التي نشرت مؤخراً بأن هذه المنطقة ستخضع لسيطرة روسية غير ذات ترسيم صحيح لكنها لن تخضع لسيطرة روسية وإنما تحمها المجالس المحلية والعشائرية.
يذكر أن محافظة إدلب والمناطق المحررة المحيطة بها دخلت ضمن اتفاق خفض التصعيد في محادثات أستانة6 منتصف أيلول الماضي كمنطقة رابعة في سوريا بتوافق روسي تركي.
المركز الصحفي السوري