أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم الثلاثاء 3 آب/أغسطس، تقريراً رصد خلاله أحوال المخيمات في الشمال السوري وتركيبتها السكانية، بالإضافة للكوارث الطبيعية و تداعيات إصابات فيروس كورونا.
بحسب صفحة الفريق على فيسبوك، بلغت أعداد المخيمات الكلية في مناطق محافظة إدلب و درع الفرات و غصن الزيتون 1489 مخيماً، من بينها 452 مخيماً عشوائياً، ويقطن في مخيمات شمال سوريا 1 مليون و 512 ألف و 764 شخص.
وأضاف الفريق أن عدد الأطفال في تلك المخيمات بلغ 680 ألف و 744 طفل، بينما أعداد النساء 453 ألف و 829 امرأة، ومن ضمن النازحين يوجد هناك 23 ألف و 787 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، و 13 ألف و 119 امرأة أرملة من دون معيل.
أما عن الكوارث التي ضربت المخيمات، قال الفريق أن 3 آلاف و 187 خيمة تهدمت، بينما تضررت 537 خيمة بفعل الأمطار الجوية، والتي أسفرت عن وفاة 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين، في حين هدَّمت العواصف الهوائية 118 خيمة وألحقت أضرار في 67 خيمة أخرى.
وتابع التقرير بالحديث عن الحرائق التي ضربت المخيمات حيث بلغ عددها 116 حريقاً ألحقت أضراراً في 276 خيمة، ونجم عنها وفاة 8 مدنيين “6 أطفال وامرأتين” وإصابة 14 آخرين، كما سجل 1050 إصابة بفيروس كورونا المستجد في المخيمات، وطالب الفريق بتأمين بيئة صحية ومياه صالحة للشرب بالإضافة لمعدات إطفاء الحرائق داخل المخيمات.
في سياق متصل، قال فريق الدفاع المدني السوري الاثنين الفائت أنه استجاب ل 110 حرائق داخل المخيمات منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تموز/يوليو، بالإضافة ل 450 حريقاً في حقول زراعية و75 حريقاً في الأحراش نجم عنها وفاة 12 شخصاً وإصابة 16 آخرين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع