حذر الكاتب السياسي الجزائري أنور مالك من “خذلان الأحوازيين” في فعالياتهم الاحتجاجية ضد الحكومة الإيرانية، مشيرا إلي أن العواصم العربية “ستسقط في ايدي إيران” في حالة فشل الاحتجاجات الأحوازية.
وقال مالك من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” : ” إيران احتلت الأحواز ثم دمشق وبعدها بغداد وبيروت وصنعاء فإن تواصل خذلان الأحوازيين الذين هم غصة بحلق الصفويين ستسقط عواصم عربية أخرى تباعا”.
وتشهد العديد من المدن الحدودية الإيرانية ذات الأغلبية “الأحوازية” التي تنتمي لأصول عربية، مظاهرات وفعاليات احتجاجية ضد سياسات الحكومة الإيرانية.
كما شهدت بعض البلدان العربية تواجدا قويا لبعض الحركات والجماعات السياسية، التي اعتبرها البعض بأنها “موالية لسياسات إيران”.
كما أعرب مالك عن اندهاشه من عدم مناقشة المجتمع الدولي لتغيير نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه بأنه “أصل الكارثة”، وقال: “يناقش العالم التداعيات في سوريا من كيماوي وحل سياسي وإرهاب ومحاصرين ولاجئين لكنه لم يناقش ليومنا هذا تغيير نظام الأسد الذي هو أصل الكارثة”.
ومن المعروف، أن العديد من المدن و المناطق بسوريا تشهد صراعات وأوضاع ماساوية منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011 والمطالبة بتغيير الرئيس السوري بشار الأسد ، حيث اندلعت اشتباكات ومعارك عسكرية عنيفة بين قوات النظام السوري وقوات مسلحة معارضة لهم.
المحيط