أعرب المبعوث الدولي إلى سوريا (ستيفان دي مستورا) عن أسفه لعدم إنجاز لجنة دستورية سورية وفق المعايير المتفق عليها حتى الآن.
وجاء ذلك في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن بشأن سوريا (الخميس) قبل أن يترك منصبه لخلفه (غير بيدرسن)، الذي سيستلم مهامه الرسمية بداية العام المقبل.
وقال (دي مستورا) ” إن الأطراف السورية اقتربت من تشكيل اللجنة الدستورية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من إطلاق أعمالها، وعجزنا عن تشكيلها وفق المعايير المتفق عليها، مشيرا إلى أن اللجنة الدستورية ستساهم في عملية سياسية حقيقية، والإصلاح الدستوري من الممكن أن يمهد الطريق للحل في سوريا.
وأضاف أن الأمم المتحدة وضعت لبنات أساسية للتسوية لكنها لم تتمكن من وضع آليات تقود للحل.
واقترح (دي ميستورا) أن تكون رئاسة اللجنة الدستورية السورية مشتركة بين الحكومة والمعارضة.
وعبر عن شكوكه في شرعية عدد من المرشحين في اللجنة الدستورية من القائمة الثالثة التي اقترحتها روسيا وتركيا وإيران وتضم 50 شخصا، بحسب موقع روسيا اليوم.
وقال: “لسنا متأكدين من أنهم يستوفون المعايير الضرورية للمصداقية والتوازن، لذا يجب القيام بعمل إضافي”.
نقلاً عن: إورينت نت