قبيل اندلاع الثورة السورية بشهرين، أجرت إحدى الصحف الأجنبية لقاءً مع رأس النظام السوري، في مثل هذا اليوم 31 كانون الثاني/يناير، عام 2011.
ما مصير العقارات التي تم شراؤها في الشمال السوري دون وجود أوراقٍ ثبوتيّةٍ رسميّة
بحسب المقابلة التي أجراها رأس النظام “بشار الأسد” مع صحيفة “وول ستريت جورنال” نفى احتمال انتشار احتجاجات على غرار الاحتجاجات في مصر وتونس، وذلك لالتصاق الطبقة الحاكمة بما يؤمن به الشعب السوري حسب زعمه.
أضاف أيضاً أن الثورات أو الاختلالات حسب وصفه، تأتي من الفراغ الناشئ بين اختلاف سياسات الحكومة ومصالح الشعب، وإن الأمن والاقتصاد هما الصمامان لاستقرار الدولة.
كان لقاء “الأسد” حينها دفاعاً عن سياساته الداخلية قائلاً: إنه يشرك شعبه في عملية صنع القرار؛ عن طريق السماح للقطاع الخاص بالعمل داخل الدولة، مبيناً أن الواقع أفضل مما كان عليه حينها قبل ست سنوات.
والجدير ذكره أن بعد اللقاء بشهرين ونصف، اندلعت الثورة السورية في درعا، لتبين ضعف نظامه السياسي ومكذباً توقعاته في استقرار الدولة، لتقترب الثورة اليوم على عامها العاشر وسط أزمة إنسانية كبيرة يعيشها الشعب السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع