قال وزير الدفاع الأمريكي “جميس ماتيس” في مؤتمر صحفي له خلال زيارته لليابان وكوريا الجنوبية أن إيران تعد أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم بسبب أفعالها العدائية تجاه شعوب المنطقة.
وأضاف ماتيس “هناك مسؤولية على عاتقنا وعلى عاتق باقي الأمم هي أن نكون واضحين تماماً مع إيران في هذا الشأن، وإهمال الموضوع لا يجدي أي نفع، وكذلك غض الطرف عنه لا يجدي نفعاً” وتابع مشيراً إلى أن بلاده لديها القدرة لردع إرهاب إيران دون الحاجة لزيادة قواتها بالمنطقة “لا أرى حاجة لزيادة عدد قواتنا هناك، لدينا القدرة دائما على القيام بذلك ولكن في الوقت ذاته لا أظن أن هذا ضروري”.
وصرح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في وقت سابق عدة تصريحات في السياق ذاته كان أقواها “إيران تلعب بالنار والإيرانيون لا يقدرون كم كان الرئيس أوباما طيباً معهم، لن أكون هكذا” وفي تصريح آخر لوح بإمكانية شن حرب عللا إيران حيث قال “كل الخيارات مطروحة للتعامل مع إيران ولا نستبعد شيء”.
وفي تصريح لمستشار الأمن القومي للبيت الأبيض “مايكل فلين” قال إن “إدارة ترامب لن تتسامح بعد الآن مع استفزازات إيران التي تهدد مصالحنا, ولّت أيام غض الطرف عن أعمال إيران العدائية تجاه الولايات المتحدة والمجتمع الدولي”.
يذكر أن إدارة ترامب تضيق الخناق على إيران منذ استلام ترامب الحكم حيث صعدت الولايات المتحدة لهجت الخطاب مع إيران إضافة لاتخاذ إجراءات عملية ضد إيران وشخصياتها وشركاتها خلاف ما كان عليه في عهد الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” الذي يصفه كثيرون بالمتساهل مع إيران.
المركز الصحفي السوري