وقع أكثر من 600 موسيقي حول العالم أمس الخميس 27 أيار/مايو، رسالةً تحت وسم “موسيقيون من أجل فلسطين” وذلك للمطالبة بالعدالة والكرامة وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وجاء في نص الرسالة، ندعوكم للانضمام إلينا في رفض تأدية الحفلات لصالح المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، والوقوف لدعم الشعب الفلسطيني وحقه في السيادة والحرية، نعتقد أن ذلك مهم في يوم من الأيام للعيش في عالم حال من الفصل العنصري.
ونشرت حركة مقاطعة إسرائيل على تويتر ترحيباً بالمبادرة التي أطلقها أولئك الموسيقيين، الذين طالبوا من خلالها موسيقيي العالم برفض المشاركة في محافل ومؤسسات اسرائيلية ثقافية، كما نشرت الحملة أسماء الموقعين والتي ضمت أسماء موسيقيين عرب وأجانب.
ومن الموقعين على الحملة “أنور حديد” والمغني الفلسطيني الكندي “بيلي” و فرقة “ذا روتس” الأمريكية، و “باتي سميث” و “دي جي سنيك” و “بلاك توت” بالإضافة لفنانين عرب منهم “سما عبد الهادي” و “رائد ياسين” و “زيد حمدان” و “موريس لوقا”.
في سياق متصل، تبنت لجنة حقوق الإنسان في “الأمم المتحدة” أمس الخميس، مشروع قرار لفتح تحقيق بالجرائم التي ارتكبت خلال الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وذلك بعد مشروع القرار الذي قدمه وفد فلسطيني في الأمم المتحدة و منظمة التعاون الإسلامي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع