احتشد مئات المتظاهرين الإيرانيين اليوم الجمعة 30 تموز/يوليو, في عدّة بلدان لتأكيد التضامن مع الاحتجاجات في إيران والمطالبة بمحاسبة رئيس إيران المقبل “إبراهيم رئيسي”.
نظم أنصار “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” بحسب ما نقل موقع اليوم الثامن تظاهرات احتجاجية في 15 مدينة في جميع أنحاء العالم للتنديد بــ “رئيسي” كرئيس إيران المقبل والمطالبة بمحاسبته على الجرائم ضد الإنسانية, وللتأكيد على تضامنهم الكامل مع احتجاجات الشعب الإيراني في إيران وإقليم الأحواز “خوزستان”.
وستعقد التظاهرات والتجمعات في الـ 3 من آب/أغسطس المقبل في كلّ من برلين ولندن وستوكهولم وأوسلو وباريس وروما ولاهاي وبروكسل وفيينا وبرن وواشنطن العاصمة وتورنتو ومونتريال وأوتاوا وكوبنهاغن.
وسيدعو المشاركون في تلك التجمعات بحسب الموقع ذاته المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إجراء تحقيق دولي في جرائم رئيسي, ويحثونهم على عدم التعامل مع نظام يعتبر رئيسه متورطاً في جرائم ضدّ الإنسانية على حدّ وصفهم.
وكان قد أعرب خبراء قانونيون في وقت سابق بحسب موقع “بوابة الحركات الإسلامية” عن آرائهم في تداعيات تعيين “رئيسي” بمنصب الرئاسة للنظام الإيراني، والدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع الدولي لمحاسبة مسؤولي النظام الإيراني على جرائمهم.
يذكر أنّ 10 بالمائة فقط من أصحاب حق الاقتراع في إيران بحسب موقع “الخليج بوست” قد شاركوا في الانتخابات التي فاز فيها رئيسي الذي كان عضواً رئيسياً في لجنة الموت التي أرسلت آلاف السجناء السياسيين إلى حبل المشنقة.
الجدير ذكره أنّ عدّة مدن في إيران تشهد احتجاجات شعبية تنديداً ورفضاً للوضع المعيشي والاقتصادي المزري الذي تعيشه البلاد وامتداداً لاحتجاجات إقليم الأحواز بسبب شح المياه وفشل الحكومة في حلّ أزمة المياه في الإقليم وسائر أرجاء البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع