أقام وزير الكهرباء في حكومة النظام “غسان الزامل” أمس الخميس 28 كانون الثاني/يناير، مؤتمراً صحفيّاً ناقش فيه وضع الطاقة الكهربائية في البلاد وصعوبة إنتاجها .
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
أشار الزامل حسب وصفه، إلى أنّ أحد أهمّ الأسباب التي أدّت إلى تردّي وضع التيار الكهربائي وارتفاع عدد ساعات التقنين هو الحصار المفروض على البلاد، وحيلولته دون تحسين الأوضاع وإصلاح الأعطال، وعدم قدرة الحكومة على استيراد قطع التبديل اللازمة لإعادة تأهيل محطات التوليد.
أضاف الزّامل أنّ انخفاض توريدات الغاز بشكلٍ مفاجئٍ من حوالي 12 مليون متر مكعب إلى قرابة 8.5 مليون مترٍ مكعبٍ، كان سبباً وجيهاً لزيادة ساعات التقنين في التيار الكهربائي.
اللافت للنّظر أنّ المؤتمر الصحفي تبلور حول الدعوة لترشيد الطاقة مرفقاً بعبارة “تخيل حياتك بدون كهرباء” مما لاقى سخريةً من قبل روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي حول هذا العبارة، لأنّ مناطق النّظام معظمها تعاني أصلاً من نقصٍ حادٍّ جداً في التيار الكهربائي.
فيقول حساب باسم فادي صافي “عبارة جميلة ومعبرة خلف وزير الكهرباء أثناء مؤتمره الصحفي للحديث عن واقع الكهرباء في سوريا، معاً لترشيد الطاقة، تخيل الحياة بدون كهرباء!!!!! والله يا سيادة الوزير حالياً عايشين بلا كهرباء ويلي عم تتخيلو هو حياتنا مع كهرباء” وأضاف مستهزئاً “متل حكايات الخيال، لكن أنت حقيقة، اطّلع فيكي الصبح ومال وسماكي أغلى رفيقة”
ويقول أبو مهند “شعار الكهرباء خلف السيد الوزير يقول (تخيل الحياة بدون كهرباء) تعقيب: حياتنا بدون كهرباء واقع نعيشه، ولا نتخيله” ويقول حيدر أحمد “وصاحب شعارات كمان بدي اعرف مجلس الشعب شو شغلتو لهيك شعارات”
في سياقٍ متّصل، تداول نشطاء في مناطق سيطرة النظام صوراً لسيارة كهرباء نوع “تسيلا” في أحد شوارع العاصمة دمشق متسائلين عن الطريقة التي يتبعها صاحب تلك السيارة لشحنها في البلد، في ظل انقطاع الكهرباء قرابة 18 ساعةً بشكلٍ يوميٍّ.
الجدير ذكره أنّ وزارة الكهرباء في حكومة النظام كانت قد زادت عدد ساعات تقنين التيار الكهرباء منذ قرابة الأسبوعين جرّاء موجة البرد التي شهدتها المنطقة، وما رافقها من أعطالٍ في محطّات التوليد بحسب ادعائها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع