استهدفت قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها بعدة قذائف مدفعية وصواريخ من طراز فيل أحياء دمشق الشرقية وسط محاولة منها للتقدم على جبهتي “القابون وبرزة” شرقي دمشق.
بعد فشلها لعدة مرات في اقتحام حي القابون الدمشقي وشارع الحافظ على جبهة برزة شرقي دمشق، قوات النظام استهدفت, اليوم الاثنين, الأبنية السكنية في حي القابون بقذائف المدفعية وب 13 صاروخاً من طراز فيل دون أنباء عن إصابات بين المدنيين.
في وقت عمدت فيه قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية أن تتقدم على جبهة بساتين برزة؛ للسيطرة على شارع الحافظ, مستهدفة الأبنية السكنية في محيط الحي بخراطيم الـTNT انطلاقاً من كاسحة الألغام الروسية” UR-77″ لتدمير مساحات واسعة من المناطق السكنية, إضافة إلى إلحاق الأذى بأكبر عدد من المدنيين القاطنين في المنطقة وذلك بعد فشلها في اقتحام الحي.
وفي ذات السياق, فقد استهدفت الطائرات الحربية بغارتين جويتين بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية المحاصرة؛ أدت إلى أضرار مادية كبيرة دون أنباء عن إصابات بين الأهالي حتى لحظة تحرير الخبر.
خراطيم الـTNT توقع دمارا كبيرا في الأبنية السكنية وتشبه إلى حد كبير البراميل المتفجرة في الفعل والتدمير وتتصف بأنها شديدة الانفجار؛ لأنها تحتوي مواد متفجرة كـ “C4 والـTNT” إضافة إلى صواعق وخردوات تتحول إلى شظايا قاتلة عند الانفجار.
الجدير ذكره أن قوات النظام استهدفت مسبقاً منتصف العام الماضي حي جوبر الدمشقي بالخراطيم المتفجرة بعد عجزها عن التقدم داخل الحي, كما أنها عمدت إلى استخدامها في أحياء مدينة حلب الشرقية انطلاقاً من آلياتها العسكرية الأرضية وطيرانها المروحي أيضاً؛ لإلحاق الضرر بأكبر عدد من المدنيين في إطار حربها على السوريين بدعم من حليفتها روسيا.
المركز الصحفي السوري