تعد مدينة الخان مدينة استراتيجية بالنسبة لروس والنظام وكلاهما لم ينسى مجزرة الكيماوي التي وقعت هناك ويريدون مسح جريمتهم كما فعلو في الغوطة.
قائد جيش الحر العقيد رياض الأسعد يؤكد أهمية مدينة خان شيخون قائلا “خان شيخون تعدّ منطقة استراتيجية ولها أهمية كبيرة، فهي تقع على وتستراد دمشق حلب، وترتبط بطريق خان شيخون قلعة المضيق الغاب، وهي محاذية لريف حماة، ولذلك فهي خط الدفاع عن مورك، وكذلك تتصل بالريف الشرقي المحرر، فهي عقدة مواصلات بالإضافة إلى أنها مدينة كبيرة، وهي مؤيدة للثورة وفيها خيرة المقاتلين”.
وبحسب “مراسلنا” إن النظام يريد السيطرة على ريف حماة من خلال تطويقه لكامل المدن والبلدات بسيطرته على خان شيخون، لذلك كانت الوجهة خان شيخون وليس كفرزيتا، التي أصبح قوات النظام على تخومها منذ أسبوعين.
وأكد الأسعد أن روسيا أعطت للمدينة أهمية خاص لمسح جريمة لنظام بعد أن قتل 100 مدني بالكيماوي، وتعتبر هذه المدينة شاهدة على هذه الجريمة وتريد دخولها لمنع فتح الملف مرة أخرة.
ويذكر أن مجزرة الكيماوي حصل عام 2017 جراء غارات نفذها الطيران الحربي التابع للنظام على مدينة خان شيخون، وراح ضحيتها 100 شهيد وأكثر من 500 مصاب.
المركز الصحفي السوري