اتفقت روسيا مع سوريا على اقامة 3 قواعد منها قاعدة بحرية كبيرة في مدينة طرطوس وهي كناية عن 36 مليون متر مربع ولديها 4 ارصفة لارساء وابحار 32 مدمرة وبارجة بحرية اضافة الى انه في اماكن اقامة القاعدة البحرية، فانه سيتم بناء ابنية لسكن حوالى 18 الف جندي وضابط روسي مع عائلاتهم، كذلك اقامة مناطق ترفيه ومطاعم تتسع لـ 18 الف ضابط وجندي مع عائلاتهم في قاعدة طرطوس الروسية على الشاطىء السوري.
اما القاعدة العسكرية الجوية في حميمم فتتسع لحوالى 100 طائرة وقامت روسيا بتوسيع القاعدة الجوية، وسيتواجد فيها 7 آلاف ضابط وجندي روسي، اضافة الى حوالى 200 طيار روسي من الطراز الاول.
ونعود الى القاعدة البحرية، حيث ستحمل المدمرات والبوارج البحرية الحربية الروسية صواريخ بحر ـ ارض، وبحر ـ بحر ضد اهداف بحرية، اضافة الى صواريخ بحر ـ جو لاصابة اي هدف جوي يهاجم المدمرات البحرية العسكرية الروسية.
وستقيم روسيا منظومات دفاع جوية من طراز اس ـ 400 لمنع اي هدف جوي صاروخي او طائرة من مهاجمة القاعدة البحرية الروسية العسكرية على شاطىء طرطوس.
يقول المراقبون ان المنطقة ستزدهر بشدة نتيجة وجود وتبادل دائم لـ 18 الف جندي وضابط روسي في القاعدة البحرية الروسية على الشاطىء السوري.
اما في شأن المطاعم فستكون من الدرجة الاولى، اضافة الى اماكن وصالات جلوس مع موسيقى، كذلك قاعات لاقامة حفلات راقصة وسهرات ليلية، اضافة الى النظام العسكري الروسي ذات الانضباط الشديد في حماية القاعدة الجوية البحرية من كل الجهات، وابحار البوارج والمدمرات في البحر الابيض المتوسط والعودة للرسو على الارصفة الـ 4 مع اقامة مشاغل للصيانة ومخازن للفيول الخاص لتزويد السفن والمدمرات والبوارج البحرية الروسية وستكون منطقة كاملة ممنوع على اي سوري او ضابط سوري او اي طرف الدخول اليها باستثناء الجيش الروسي.
واذا كان هنالك من زيارة لوفد عسكري سوري الى القاعدة الجوية الروسية فيتم التنسيق مع قيادة القاعدة البحرية الموصولة مباشرة بقيادة الاسطول الروسي في البحر الاسود في شبه جزيرة القرم، التي كانت ضمن الاراضي الاوكرانية وضمتها روسيا الى اراضيها واصبحت ضمن الجمهورية الروسية.
وعندما نقول انه في القاعدة البحرية يوجد 18 الف ضابط وجندي من اجل الدفاع الجوي ومن اجل اشغال الصيانة، ومن اجل مساعدة السفن على الرسو وتغيير قطع الغيار في المدمرات والبوارج، كذلك القيام بأعمال مراقبة بالرادار وتوجيه السفن وتأمين الاتصال الدائم بين البوارج وقيادة الاسطول الروسي في شبه جزيرة القرم، فلا ننسى ان 32 بارجة ومدمرة تحمل كل واحدة منها ما بين 200 الى 450 جندياً، وبالتالي يصل العدد الى 30 الف جندي وبحار وضابط روسي في القاعدة العسكرية البحرية الروسية على الشاطىء السوري، ومدة الاتفاق بين روسيا وسوريا هي 49 سنة قابلة التجديد مرة جديدة اما 25 سنة او 50 سنة.
الديار