جال فريق صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الثلاثاء 30 آذار /مارس، داخل غرف مشفى المغارة شمال غرب الأتارب بريف حلب الغربي، الذي تعرض قبل أكثر من أسبوع للقصف من حلفاء النظام.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وبحسب مركز إدلب للخدمات الإعلامية أجرى فريق وكالة نيويورك تايمز الأمريكية جولةً استطلاعيةً على مشفى الأتارب في ريف حلب، الذي تعرض للقصف بأسلحة روسية متطورة في 21 من آذار، موقعاً مجزرة ضحيتها 7 شهداء لتوثيق استهدافها.
يأتي ذلك بعد عدة أيامٍ من فضح الباحث والصحفي الأمريكي تشارلز ليسترا في سلسلة تغريدات، أن المشفى تعرض للاستهداف بصاروخ متطور من طراز كراسنوبول الموجه بالليزر.
وحسب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بكلمة له في جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت الاثنين بشأن الأوضاع الإنسانية في سورية، أن مشفى الأتارب شمال غرب سورية تعرض للاستهداف من قبل الأسد وحلفائه، رغم مشاركة إحداثياتها من قبل فريق الأمم المتحدة.
مبينا أن القصف أدى لسقوط 7 أشخاص بينهم طفلان أبناء عم وأُصيب 15 آخرين بينهم طبيبٌ أصيب بشظية في عينه ولن يبصر مرة أخرى.
واتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ميليشيا حزب الله اللبناني باستهداف مشفى الأتارب بثلاثة قذائف هاون، مع استهداف طائرة مسيرة روسية بصاروخ موجه، بناء المشفى حسب مشاهد الفيديو لوسائل الإعلام الحربية الروسية التي نشرت المشاهد.
يذكر أن ناشطين رصدوا في 23 من آذار الجاري، جولة 3 مراسلين من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في شوارع مدينة إدلب، تخللها زيارة لمتحف المدينة ولقاء فعاليات رسمية في حكومة الإنقاذ، بينهم علي كدة رئيس المجلس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع