“لكسبرس” خصصت ملفا كاملا لسوريا وجعلت منها موضوع الغلاف. غلاف احتلته صورة تعود لسنوات خلت للرئيس السوري في بزته العسكرية ونظارات الشمس. “انقلاب لصالح بشار الأسد” عنونت الأسبوعية, وقد اعتبرت في صفحاتها الداخلية أن من أسمته “الطاغية” تناسى “أنه يدين بنجاحاته الأخيرة وباستعادة تدمر لمرشديه الإيرانيين ولحليفه الروسي فبدا مغرورا ومتهورا ما أزعج موسكو“.
تناغم أميركي-روسي على الأرض السورية
“لكسبرس” أشارت إلى “التناغم الأميركي-الروسي” على الأرض السورية. “بوتين عرف كيف يجعل من بلاده لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه” كتب “مارك ايبشتاين”. “من كان يتصور” يضيف الكاتب, “أن يتفوق بوتين عميل الاستخبارات السوفيتية السابق على اوباما أكثر رؤساء الدول ابتساما في مجال الدعاية السياسة“.
فرنسا خارج اللعبة
“لكسبرس” تطرقت أيضا إلى “انسداد الأفق بين باريس ودمشق”. “الروس ربحوا في سوريا وآلان جوبيه هو الزعيم الفرنسي الوحيد الذي اقر بالامر” تابعت “لكسبرس” التي خلصت إلى أن “فرنسا أصبحت خارج اللعبة لا بل أنها حشرت في الزاوية.”
مركز الشرق العربي