لجأت نساء بمناطق دير الزور إلى تجهيز الخبز على أفران التنور، لتأمين حاجات عوائلهن وجعلها مصدر دخل أيضاً، جراء تخفيض حكومة النظام مخصصات الأهالي.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى لجوء النساء بريف دير الزور الغربي إلى تجهيز الخبز على أفران التنور، لتلبية متطلبات عوائلهن، وتأمين مصدر رزق لهن، بسبب نقص الدعم الحكومي في مخصصات الأفران المنتجة للخبز المدعوم، بظل ارتفاع سعر ربطة الخبز بالسوق السوداء نحو ألف و500 ليرة.
وتشهد قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي، أزمة بمادة الخبر، نتيجة ارتفاع أسعارها، لإنقاص مديرية المطاحن حصص الأفران من الطحين، وسط مخاوف من ارتفاع سعر الربطة الواحدة إلى ألفي ليرة، وفق وسائل محلية.
الجدير بالذكر أن حواجز الفرقة الرابعة التابعة للنظام تفرض إتاوات على أهالي دير الزور لأجل إدخال حاجاتهم الضرورية، بالإضافة إلى مصادرة بعض منها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع