غزة: دعت حركة “حماس“، السبت، إلى الإسراع في عقد جلسات الحوار الفلسطيني الشامل، من أجل الاتفاق على خريطة طريق وطنية “تُحقق الشراكة والمصالحة”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة عقب ختام اجتماعات داخلية حول مخرجات اجتماعين سابقين جمعاها مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، وحركة “فتح”.
وفي 3 سبتمبر/أيلول الماضي، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على إجراء “انتخابات حرة ونزيهة”.
كما عُقد لقاء ثنائي بين حركتي فتح وحماس، في الـ22 من ذات الشهر، في إسطنبول، استمر لمدة 3 أيام، لبحث سبل الوصول إلى الشراكة.
وذكرت حماس في بيانها أن الاجتماعين شكلا مقدمة للحوار الفلسطيني الشامل، وتمخض عنهما مسودة تفاهم بين الحركتين، لعرضها على الفصائل كافة.
وأضافت أن الشراكة تتجلى في إعادة بناء النظام السياسي كاملا على أسس ديمقراطية سليمة، من خلال الانتخابات الشاملة والحرة والنزيهة في كل المناطق.
وأكدت: “في مقدمة تلك المناطق، القدس المحتلة، بالتزامن والتوافق الوطني بما يضمن مشاركة الجميع دون استثناء”.
وطالبت حماس بـ”ضرورة تهيئة الأجواء الداخلية وإشاعة أجواء الحريات وتكريس التعددية وإنهاء الملفات العالقة كافة، لنجاح مساعي تحقيق الوحدة”.
كما أكدت الحركة أنها ستبذل جهودا لـ”تحقيق الشراكة (الوطنية) وإنجاز الوحدة، وستقدم كل ما يلزم في سبيل ذلك، لمواجهة التحديات”.
وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، في حين تدير فتح الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.
نقلا عن القدس العربي