قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” الثلاثاء, تعليقاً على تلويح واشنطن بالخيار العسكري ضد دمشق, بأنه سيكون لها تبعات وخيمة على الغرب.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن “لافروف” في تصريح صحفي, أن عواقب الضربة الأميركية المحتملة على دمشق, سيكون لها عواقب وخيمة جداً ومن غير المقبول استخدام قاعة مجلس الأمن الدولي للتهديد والوعيد كما فعلت السيدة “هيلي” المندوبة الأميركية يوم الأثنين.
وقال “لافروف” وحدهم العسكريين بين بلدينا عبر قناة للتواصل يتم من خلالها تحديد ما هو مقبول وغير مقبول ,والتحالف الأميركي يدرك ذلك بشكل جيد، تصريحات لافرووف تتزامن مع تصريحات مماثلة أطلقها رئيس هيئة الأركان الروسية “فاليري غيراسموف” الثلاثاء, بتحرك غربي لشن ضربات عسكرية على مواقع النظام محذراً من تعرض المقاتلين الروس لمثل هذه الضربات ما يضطر روسيا للرد على مصادر النيران.
وكانت المندوبة الأميركية “نيكي هيلي” وجهت تصريحات شديدة اللهجة ضد النظام السوري ومواصلة حملة القصف على جيب للمعارضة في محيط العاصمة ,واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر وقالت “هيلي” أن خيارات مجلس الأمن المحددة بشأن الغوطة الشرقية ,ستحتم علينا البحث بالتدخل عسكرياً لإنقاذ المدنيين هناك بالرغم كما فعلناها في وقت سابق في نيسان الماضي , بقصف قاعدة جوية للنظام رداً على استخدام الغاز السام.
المركز الصحفي السوري