قال رئيس تيار بناء الدولة “لؤي حسين” أن الحرب على الأسد “السلطة” انتهت بشكل نهائي، وإنه من غير المسموح به اليوم أي هجوم على النظام، وأن من جملة الممنوعات تشمل كافة الدول لمنع تقديم السلاح لمن يهدف إلى مقاتلة النظام بشكل مطلق.
وأضاف “حسين” عبر صفحته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” “لقد قال لافروف أمس “سيصبح كل من لم ينضم للهدنة هدفاً مشروعاً بغض النظر عما إذا كان مدرجا على قوائم الإرهابيين أم لا” و”تنتهي مهلتنا الإضافية هذا الأسبوع”.
واستطرد الحسن، كلام الوزير الروسي، الذي لا تعترض عليه واشنطن، يعني أنه لا يكفي للمجموعات المسلحة عدم إطلاق النار على قوات النظام والميليشيات الموالية، بل عليها إعلان انضمامها للهدنة أي وفق اتفاق ميونخ المضمر بقرار مجلس الأمن، عليها إبلاغ الروس أو الأمريكان خطيا بالقبول بالهدنة وإلا ستكون هدفا مشروعا للطيران الروسي، بحسب ما أورده “رئيس تيار بناء الدولة”.
وعاد الحسين ليكرر، منذ ستة أشهر لقد انتهت الحرب على السلطة نهائيا، وبات من غير المسموح مهاجمة النظام، وغير مسموح لأي دولة تقديم السلاح بهدف مقاتلة النظام إطلاقا، وأي كلام خلاف ذلك هو غير دقيق.
وأشر إلى أن القتال الوحيد المسموح به الآن هو قتال داعش والنصرة، يضاف إليهما المجموعات التي لا تبلغ روسيا أو أميركا قبولها بوقف إطلاق النار، معتبراً أن كلام معارضة الرياض فارغ لا معنى له ولا جدوى منه، وفق وصفه؛ فالهدنة في سوريا قائمة ودائمة.
بلدي نيوز