علقت الأمم المتحدة على محاكمة نجل الرئيس الليبي سيف الإسلام القذافي المحتجز منذ مقتل والده على يد ثوار ليبيا في 2011 ووصفتها بعدم النزاهة بالحكم.
حيث أصدرت محكمة في طرابلس حكم غيابيا بالإعدام بحق “سيف الإسلام” في 2015 بسبب جرائم حرب من بينها قتل محتجين خلال الانتفاضة واضطرت المحكمة لإصدار الحكم غيابيا بسبب رفض قوات الفصائل في مدينة الزنتان تسليمه, قائلة إنها غير واثقة من ضمانات طرابلس بعدم هروبه وأكد كلام الفصائل تقرير الأمم المتحدة الذي جاء فيه “الحكومة الليبية غير قادرة على ضمان اعتقال وتسليم (سيف الإسلام) الذي ما زال في الزنتان ويُعتبر خارج سيطرة السلطات الليبية المعترف بها دوليا”.
وكان سيف الإسلام ورئيس المخابرات السابق “عبد الله السنوسي” ورئيس الوزراء السابق “البغدادي المحمودي” من بين تسعة متهمين حُكم عليهم بالإعدام رميا بالرصاص, وهم من بين 37 شخصا متهما بالضلوع بانتهاكات بحق المتظاهرين الليبيين من تعذيب وقتل داخل السجون الليبية.
يذكر أن معمر القذافي لديه عدد من الأبناء بين التبني وأبناء حقيقين هم “حنا (بالتبني) وسيف العرب وخميس والمعتصم، سيف الاسلام والساعدي, ميلاد, محمد, هنيبعل, عائشة, وفتاة أخرى قتلت في الرابعة من عمرها في عام 1986 في إحدى الغارات الجوية الأميركية.
المصدر: المركز الصفي السوري