سجل كيلو المعمول ارتفاعاً كبيراً في أسواق العاصمة، بظل إقبال ضعيف على شراء تجهيزات العيد لدى الأهالي جراء الأوضاع المعيشية المتردية.
ذكر موقع الخبر المقرب من النظام اليوم، أنّ سعر كيلو المعمول وصل إلى مائة ألف ليرة في محال دمشق، وسط عجز القدرة الشرائية للأهالي على شراء المادة الشهيرة على موائد الضيافة، وحركة ركود في الأسواق هذا العام.
ونقل الموقع عن بعض الأهالي، عن لجوئهم إلى البدائل الأقل تكلفة من الأصناف وتحضيرها في البيوت، في سبيل إرضاء أطفالهم فقط.
وفي سياق متصل، شهدت حمص أجواء خجولة لاستقبال العيد، بحركة تسويقية ضعيفة، حرمت الأهالي من فرحة العيد وشراء حاجياتهم، وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام.
الجدير ذكره أن ملابس العيد هي الأخرى طالها شبح ارتفاع الأسعار، خاصة الأطفال منها، ما أجبر بعض الأهالي على اللجوء إلى الألبسة المستعملة، بالتزامن مع نشر حكومة النظام مقاطع مصورة تظهر ازدحاماً للأسواق وفق ما تزعم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع