قال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” اليوم الأربعاء، إن الهدنة القائمة في سوريا حدت من العنف بشكل ملحوظ، ودون الاتفاق كان العنف سيزيد بدرجة كبيرة، حسب رويترز.
تأتي تصريحات كيري على خلفية الانتقادات الكبيرة لخروقات الهدنة من قبل النظام وحلفائه بعيد دخولها حيز التنفيذ.
وأضاف كيري في مقابلة مع برنامج (مورنينج إيديشن) في الإذاعة الوطنية العامة “، إنها فرصة أخيرة للإبقاء على سوريا موحدة” مضيفا، “إذا فشلنا في الإيقاف الآن ولم نتمكن من الجلوس إلى الطاولة سيزيد القتال بدرجة كبيرة”.
فيما قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف”، إنه لابد من فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين من أجل تعزيز وقف إطلاق النار المتفق عليه، وإن هذا الاتفاق يبعث على الأمل في التوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع الدائرة في البلاد منذ أعوام.
وكان وزيرا الخارجية الأمريكي “جون كيري” ونظيره الروسي ” سيرغي لافروف” توصلاً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا لمده 48 ساعة قابلة للتمديد إلى 7 أيام إذا ما تم الالتزام بها من جميع الأطراف المتحاربة على الأرض، بالإضافة إلى التنسيق العسكري بين البلدين في استهداف تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، الأمر الذي رفضته فصائل المعارضة، داعية إلى عدم استهداف الجبهة بعد فك ارتباطها بالقاعدة، واصفين إياها أحد أهم الفصائل المحاربة على الأرض، ومؤكدين أن هذه الهدنة تدعم النظام وحلفائه.
المركز الصحفي السوري