فرضت الحكومة الكندية أمس عقوبات جديدة على النظام الإيراني تتضمن منع كبار قادة وأعضاء بالحرس الثوري الإيراني من دخول البلاد بشكل دائم.
نقلت هيئة الإذاعة الكندية الرسمية أمس وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف، عن رئيس وزراء كندا جاستن ترودو بأن حكومته تتخذ عقوبات لمنع كبار أعضاء الحرس الثوري الإيراني بما فيهم أعضاء فيه ما نسبته 50%، أي ما يقارب من 10 آلاف عضو، وقال ترودو بأن المنع سيكون دائماً.
وقال ترودو “نحن نستخدم أقوى الأدوات المتاحة لنا لقمع هذا النظام الوحشي”، وأن الحكومة ستعمل على توسيع العقوبات بما فيها تجميد الأصول المالية، وتأتي الخطوة بعد أسابيع من ضغط من المعارضة من إضافة الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة كندا الإرهابية، وفق المصدر.
الخارجية الإيرانية على غرار النظام السوري تتبنى نظرية المؤامرة وتربطها بالغرب
وفرضت الحكومة الكندية في وقت سابق عقوبات على 34 كياناً إيرانياً بما في ذلك الحرس الثوري وشرطة الآداب، بحسب المصدر.
كما قال رئيس الوزراء الكندي في تغريدة على توتير” إن النظام الإيراني يواصل استهتاره المشين بحقوق الإنسان ونحن نستخدم أقوى الأدوات المتاحة لنا لقمع هذا النظام الوحشي، إنه إجراء لم يتم اللجوء إليه سوى في ظروف هي الأخطر ضد أنظمة ترتكب جرائم حرب مكررا دعمه للإيرانيين الذين يتظاهرون منذ ثلاثة أسابيع”.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
تجدر الإشارة إلى استمرار الاحتجاجات الضخمة ضد النظام الإيراني في كافة المدن إثر وفاة فتاة في مركز للشرطة الشهر الفائت، في وقت يتبنى فيه النظام الإيراني رؤية النظام السوري بـ “المؤامرة” من المظاهرات التي تشهدها إيران المطالبة بالحرية والديمقراطية.