أحبك جدا انتظريني سآتي لأطلبك من أبيكي وسنتزوج، ولكن لدي بعض الظروف حينما تنتهي سأخطبك على الفور،
هذه هي عبارة الكذب المخادعة التي جعلوها بعض الشباب نافذة للدخول إلى عقول الفتيات والاستحواذ على قلوبهم.
كان تعارفا عن طريق “الفيسبوك”. بدأ بكلام جميل ظاهره الخير وباطنه الشر سامر (اسم مستعار) الذي أعجب بالفتاة رهف (اسم مستعار) عن طريق الفيسبوك، بدأ يشاركها الأحاديث حتى وصل لهدفه وأقنعها بحب كاذب وزواج خيالي ولكن..
-رهف ألم تثق بي بعد أنا أحبك ومستحيل أن أؤذيكي.
-طبعا أنا واثقة بك ماهذا السؤال
-إذا يجب أن تعطيني رقمك أم أنك لا تحبي الكلام معي
استطاع بحيله التي بات ماهرا بها أن يأخذ الرقم، وبدأ بعدها بطلبات تتخطى الحدود بأسلوبه الذي اعتاده.
وبدأ يطلب أن يسمع منها من الكلام مايسره ثم يطلب مقطع صوتيا ثم صورة ثم لقاء في مكانا لوحدهم.
-سامي أنا خائفة لا استطيع الخروج من المنزل بمفردي وخاصة في هذا الوقت المتأخر من الليل وفي مثل هذا المكان.
-إذا انتي لم تحبيني أنا معك ولن يستطيع أحد أن يؤذيكي وأنا موجود.
وكأن لسان حاله يقول لن يستطيع أحد أذيتك غيري أنا
وبدأ باستجلاب عواطفها حتى أقنعها.
وفعلا ذهب وصار ينتظرها في البناية المظلمة ولكن شيء قال لها توقفي …ماذا تفعلي …ماذا لو ؟؟؟
وبدأت تتساءل ماذا تفعل ولكن كان تصرفا عقلانيا منها أخرجها من مأزق كبير قامت بالاتصال على الهيئة والشكوى عليه وبالفعل أتو فورا وقبضوا عليه وهناك اعترف بعدة علاقات مخادعة كان يخادع بهم الفتيات ويجعلها من باب التسلية …..
ولكنه نال الجزاء الذي يستحقه وكان هذا درسا له ولعائلته حتى يعلموا أن أعراض المسلمين ليست للتسلية كما يظنون ..
قصة خبرية – ابتهال دعبول