تمكنت كتائب الثوار مساء أمس من استعادة السيطرة على بعض النقاط التي تقدمت اليها قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله ودرع القلمون على أطراف قرية بسيمة بريف دمشق الغربي، بعد ساعات من سيطرة قوات النظام على إجزاء من القرية، تحت تغطية نارية من قبل النظام على مواقع الثوار، لجان التنسيق المحلية.
ودفعهم للتراجع باتجاه محور الجمعيات (مجمع كفتارو) بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد، وهو ما ينفي الشائعات التي بثتها قوات النظام عن سيطرتها الكاملة على القرية، وخلال ساعات الفجر الأولى تجددت الاشتباكات بين الطرفين اثناء محاولة قوات النظام التقدم من أكثر من محور، من جهة كفير الزيت في جرود وادي اللوز وحقل الزيتي تصدى الثوار خلالها للقوات المهاجمة وأجبروها على التراجع .
حيث تسعى قوات النظام والميليشيات الداعمة لها من السيطرة على منطقة وادي بردى بهدف اخلاء المناطق المحيطة بمدينة دمشق، من تواجد الثوار وتأمين خطوط إمداد قواته في المناطق المحيطة من أي تهديد، مستخدمة عدة ذرائع في تبرير هجومها على تلك المناطق من ضمنها الوصول إلى نبع عين الفيجة، بهدف إصلاح محطات الضخ والذي تسبب بقطع المياه عن مدينة دمشق لعدة أسابيع أسفرت عن كارثة انسانية للمدنيين في إحيائها.
متهمة الثوار بعرقلة وصول ورش الصيانة والإصلاح للمنطقة، في الوقت الذي استهدفت في وقت سابق سيارات وفد النظام الذي دخل برفقة لجنة وادي بردى، أسفر عن تدميرها واحتراقها لتبقى الورشات في الوادي بحماية الاهالي عدة ساعات، لرفضها شروط التسوية بين الطرفين ليعاد تجديده ظهر أمس الجمعة واستكمال دخول ورش الصيانة للمنطقة.
المركز الصحفي السوري