تجددت المعارك بين الثوار و فصائل موالية لتنظيم الدولة في ريف درعا بعد إعلان المثنى إنضمامه الكامل للواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة.
فقد شن لواء شهداء اليرموك و حركة المثنى المواليتين لتنظيم الدولة اليوم الثلاثاء هجوماً دارت على إثره اشتباكات عنيفة مع كتائب الثوار في ريف درعا الغربي.
حيث تسعى الفصائل الموالية للتنظيم للسيطرة على حاجز العلان الاستراتيجي، وبلدتي سحم و الشجرة، فيما تصدت له جبهة النصرة مع فصائل المعارضة،
ومن جهة أخرى، تعرّضت أحياء درعا البلد وطريق السد، ظهر اليوم لقصف مدفعي عنيف من قوّات النظام ما أدى لأضرار مادية جسيمة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، حسب ما أوردت تنسيقيات ريف درعا.
الجدير بالذكر حركة المثنى أعلنت صباح اليوم اندماجها الكامل مع لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة، وذلك بعد المعارك الأخيرة التي استعادت خلالها المعارضة السيطرة على قرى عدّة، وانسحاب لواء شهداء اليرموك إلى بلدات « الشجرة، جملة، نافعة، عين ذكر، القصير»، بعد سيطرة المعارضة على «الشيخ سعد، عدوان، جلين، مساكن جلين».
المركز الصحفي السوري