أفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أن بلاده لا تؤيد وقوع الحروب في أي مكان من العالم، سواء كان بالاسلحة التقليدية أو النووية، وذلك في معرض رده على سؤال بخصوص التوتر الأخير الحاصل بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وقال كالين في كلمة له خلال مشاركته في برنامج إذاعي محلي، اليوم الأربعاء، أن بلاده تؤمن بشأن أن الحروب أيا كانت سواء إقليمية أو عالمية لا تساهم بأي شكل من الأشكال في إحلال السلام والرفاه.
ودعا كالين المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد حيال الأسلحة النووية، مضيفا أن الدول التي تمتلك هذا النوع من الأسلحة لا تقوم بواجباتها بالشكل الكافي ضمن إطار اتفاقية “الحد من انتشار الأسلحة النووية”.
وردا على سؤال مفاده “مدى صدق دعوات أكبر 5 دول مصنعة للسلاح بخصوص عدم التسليح”، أكد كالين على أن “في أي مكان في العالم عندما يزداد احتمال نشوب الحرب، يجب علينا أولا النظر إلى الجهة التي ستستفاد من هذا الأمر، وللأسف إن شركات الأسلحة هي المستفيد الأكبر من الحروب دوما أينما كان في العالم”.
وفي شأن آخر، بخصوص قرار الاستفتاء الشعبي في أقليم شمال العراق، أكد كالين على السبب الرئيس الكامن وراء معارضة بلاده لهذا القرار، هو السعي للمحافظة على وحدة وسيادة الأراضي العراقية، وأن تركيا لا تتخذ أي موقف سلبي من الأكراد في العراق أو سوريا وباقي المنطقة.
وفيما يخص مكافحة الإرهاب، شدد المتحدث الرئاسي على أن تركيا ترد على الإرهاب باللغة التي يفهم بها وهي القوة، وأن كلا من وزارة الداخلية والأمن والجندرمة والقوات المسلحة تسير عملياتها ضد الإرهاب بتنسيق كبير، وأنها تواصل العمليات في هذا الإطار بعزم كبير.
ترك برس