قال قيادي في حركة أحرار الشام أن جهود تركية لتجنيب محافظة إدلب الدمار والخراب قد نجحت لحد كبير بانتظار لقاء قمة الرؤساء للتصديق.
وغرد “خالد أبو أنس” في حسابه على تويتر “جهود جبارة يقوم بها الأخوة الأتراك لتجنيب المحرر الدمار وقد تكللت بالنجاح ولله الحمد كما وردني بانتظار لقاء الرؤساء القادم للتصديق عليها”.
وتابع “أبو أنس” بدورها الفعاليات الثورية في المحررة أن تنهض بواقع المنطقة على جميع المستويات بما فيها الاستعداد بشكل دائم لحماية المدنيين في المحرر وأن تكون المناطق المحررة كما يليق بها أمام العالم وبالوقت نفسه لا نعطي ذريعة لأي اعتداء.
وفي أول كلمة له بعد توليه قيادة الحركة أكد “جابر علي باشا” أن الفصائل حسمت أمرها في الدفاع عن المناطق المحررة معتبراً أن الثورة لا زالت تملك أوراق قوة عكس ما يظن النظام ويتوهم.
وقال باشا في مقطع مصور شرع الثوار منذ فترة في الاستعداد للمعركة الفاصلة وأعدوا لها عدتها ولازلنا بفضل الله نملك الكثير من الأوراق السياسية والعسكرية والأمنية التي تنتظر من يجيد استثمارها وحسن إدارتها.
وعلى ذلك نحن حسمنا أمرنا ورفعنا شعار الثورة من جديد “الموت ولا المذلة “نحن جاهزون للدفاع عن إدلب ومن حولها بكل ما أوتينا من قوة مؤكداً أهمية اندماج كافة الفصائل بلا استثناء في غرفة عملية مشتركة لزيادة منعت وقوة الثوار بما يكفل لهم القوة والمنعة.
المركز الصحفي السوري