كشف أحد القياديين بتنظيم الدولة الذين سلّموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة عن مصير الكاهن الإيطالي المعروف باسم الأب “باولو دالوليو” بعد اعتقاله.
في لقاء لصحيفة “الشرق الأوسط” أجرته مع أحد قياديي تنظيم الدولة في الرقة ممن سلّموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية كشف من خلاله عن مصير الكاهن الإيطالي “باولو دالوليو” حسب المصدر، حيث جاء في تقرير الصحيفة أن المدعو “أبو المنصور” مغربي الجنسية انضم إلى التنظيم في عام 2013 وتسلّم قيادة الحدود الشمالية التابعة للتنظيم في سوريا أكد لهم خلال حديثه أنه وبعد عام من اعتقال “دالوليو” اتصلت جمعية كانت على صلة بالفاتيكان عبر وسطاء من تركيا، وطلبوا إجراء مقابلة على الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا، لمعرفة مصير الأب باولو وصحافي إيطالي اختفى في الفترة نفسها، اتصلت مع القائد العام “أبو محمد العراقي” وحذر من السؤال عن الأب باولو ورفض لقاءهم، ونقل لي قادة التنظيم أن “أبو لقمان الرقاوي” قام بتصفية دالوليو”.
يأتي ذلك في ظل تضارب الأخبار التي وردت من عناصر تنظيم الدولة حول مقتل أو بقاء دالوليو على قيد الحياة.
يذكر أن دالوليو اشتهر مع بداية الثورة السورية بمواقفه المؤيدة لها والمعارضة للنظام ليتم اعتقاله في الرقة من قبل التنظيم عند توجهه إلى إحدى مقرات التنظيم ليطالبهم بالإفراج عن ناشطين معتقلين لديهم.
المركز الصحفي السوري