خلال عملية عسكرية ضد الجماعات المسلحة، أعلنت قوة برخان الفرنسية الجمعة انها شلت حركة نحو عشرين مقاتلا في شمال مالي بين 28 ايار/ مايو والاول من حزيران/ يونيو 2017.
وقالت القوة العسكرية الفرنسية في بيان ان “قوة برخان نفذت عملية جديدة في غابة سيرما على بعد مئتي كيلومتر شمال غرب غاو وشلت حركة نحو عشرين ارهابيا”.
واضافت في بيانها أن طائرات ميراج 2000 شاركت في الضربات الجوية في اطار “عملية داغ”، ثم “تلتها المروحيات الهجومية تيغر”. وتابعت ان “عمليات التفتيش التي جرت سمحت بمصادرة أسلحة فردية وجماعية وذخائر وموارد اخرى”.
وقال البيان إن “تعاقب العمليات المشتركة التي جرت مع القوات المالية والبروكينابية منذ نهاية نيسان/ ابريل والمراقبة الجوية والبرية سمحت بجمع بمعلومات هم نشاطات الجماعات المسلحة الارهابية في هذه المنطقة”.
وكان العديد من الجنود الفرنسيين جرحوا في هجوم بالهاون الخميس. وقال المتحدث باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية الكولونيل باتريك ستيغر لوكالة فرانس برس “سقطت قذيفة هاون هذا الصباح في الساعة 8,40 على معسكر قوة الامم المتحدة (…) على مقربة من مكان انتشار الجنود في قوة برخان (الفرنسية)”.
واضاف “هناك العديد من الجرحى الفرنسيين اصابة احدهم بالغة”. وتهتم بهم الطواقم الطبية في بعثة الأمم المتحدة في مالي وفي القوة الفرنسية المتمركزتين في مطار تمبكتو.
وانفجر لغم بقافلة امداد للجيش المالي الاربعاء وفق ما اعلنت وزارة الدفاع المالية ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود على بعد ثلاثين كلم من نمبالا. واعقب انفجار اللغم هجوم على القافلة شنه مسلحون.
وتبنت “مجموعة دعم الاسلام والمسلمين” وهي تحالف جديد بين مقاتلين في الساحل مرتبطين بالقاعدة، الهجوم الاخير في بيان نشرته الخميس.
وينتشر نحو 1600 جندي فرنسي في مالي في اطار عملية برخان لمكافحة الارهاب المنتشرة ايضا في خمس دول في منطقة الساحل والتي يقع مقرها العام في نجامينا.
القدس العربي