نفى الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية “طلال سلو”، وجود أي اتفاق مع مقاتلي تنظيم الدولة الذي يمهد لخروج التنظيم من الرقة، ومنحهم ممراً آمناً باتجاه مناطق سيطرته في الجنوب، شريطة عدم توجههم لمدينة تدمر، كما زعمت مصادر روسية.
وفي ذلك أكد الناطق ” سلو ” للجزيرة، يوم أمس، أنه لاوجود على الإطلاق لمثل هذا الاتفاق، والمعلومات التي تم تداولها بشأن عقد اتفاق مع مقاتلي التنظيم بتأمين خروج أمن مقابل الانسحاب من المدينة، مشيراً أن القوات باتت على مشارف المدينة من الجهة الشمالية والشرقية، ماساهم بقطع طرق الإمداد من ثلاث جهات، فيما يسيطر التنظيم على الجهة الجنوبية من المدينة.
ويذكر أن وحدات حماية الشعب كانت العمود الفقري لقوات غضب الفرات، وقد تعهدت الخميس الماضي، بألا يلحق أي ضرر بمقاتلي تنظيم الدولة في حال سلموا أنفسهم وأسلحتهم لقواتها التي تتمركز في محيط المدينة، تمهيداً لتسوية أوضاعهم وحماية عائلاتهم وأهلهم، قامت على إثر ذلك بتمديد القرار ليبقى ساري المفعول حتى نهاية الشهر الحالي، بعد أن منحتهم مهلة عشرة أيام من الخامس عشر من هذا الشهر.
المركز الصحفي السوري