نعت وسائل إعلام محلية الاثنين 26 نيسان /أبريل، ضابط من مدينة القرداحة قُتل على وقع أحداث القامشلي بين قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية منذ عدة أيام.
ذكرت المصادر أن النقيب هو سعد هلاله من منطقة القرداحة بريف اللاذقية، أحد ضباط الفوج 154 التابع للنظام في الحسكة قُتل برصاص الآسايش ردا على خرق ميليشيا الدفاع الوطني للاتفاق، بعد وقت قصير من إعلان التوصل لوقف إطلاق النار برعاية الروس.
متهمةً دوريات آسايش باختطاف القتيل والتمثيل بجثته بإطلاق 15 رصاصة على أنحاء متفرقة من جسده وكسر ساقه.
ومع بدء جولة جديدة من المفاوضات صبيحة اليوم، بين وفد النظام ممثلا باللواء معين خضور، وممثل قوات سورية الديمقراطية نوري محمود، لليوم الثاني على التوالي برعاية العسكريين الروس في مطار القامشلي.
في سياقٍ متّصل أعلنت وسائل إعلام الإدارة الذاتية عن لسان مصدر مفاوض في قوات سوريا الديمقراطية، عن قرار طرد ميليشا الدفاع الوطني نهائيا من حي طي، مقابل التوقيع على اتفاق وقف شامل لإطلاق النار.
و بحماية سلاح المروحيات، جال وفد عسكري روسي برئاسة قائد القوات الروسية في منطقة شرق الفرات ومن قادة سورية الديمقراطية، على أحياء طي وحلكو والمربع الأمني للنظام في المنطقة، للوقوف على تفاصيل صياغة اتفاق لوقف إطلاق النار.
أعقبها قرار قوى الأمن الداخلي التابع للإدارة الذاتية، الاستعداد للسماح لأهالي الأحياء بالعودة إلى منازلهم بعد طرد قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع