الأحداث الميدانية ليوم الأربعاء (3/ 2 / 2016
قوات النظام تكسر الطوق عن بعض مناطق ريف حلب
البداية من الشمال السوري
أعلنت قوات النظام والميليشيات المساندة لها عن تمكن مقاتليها من فك الحصار على بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ أشهر.
فقد تمكنت قوات النظام والميليشيات المساندة لها بعد السيطرة على عدة قرى في محيط بلدتي نبل والزهراء من فك الحصار عنهما اليوم الأربعاء وقطع الطريق بين مدينة حلب وريفها الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الثوار التي حاولت صد الهجوم، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي كثيف على المنطقة حسبما أوردت روسيا اليوم.
هذا وقد تمكن الثوار خلال المعارك من تدمير دبابة على جبهة البلدتين الشيعيتين، جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو، في حين حاول الثوار التصدي للهجوم الذي شنته قوات النظام المتقدمة باتجاه معرستة الخان بريف حلب الشمالي، دون أن تتمكن من إيقافه، حيث سقط بنتيجة الاشتباكات عدة قتلى في صفوف الطرفين، وذلك بالتزامن مع قصف جوي شنته الطائرات الروسية بأكثر من 10 غارات بالصواريخ الفراغية، مستهدفة بلدتي دير جمال ومعرستة الخان، وقريتي مسقان و الزيارة في ريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى صواريخ أرض – أرض و قذائف المدفعية الثقيلة من مواقع تمركز قوات النظام.
إلى ذلك تمكن الثوار من تحرير قرية الخالدية؛ فقد شن الثوار هجوماً عنيفاً على مواقع النظام في البلدة المحاذية لبلدة خان طومان لتخفيف الضغط عن الكتائب التي تقاتل على جبهتي نبل والزهراء اليوم الأربعاء، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن تحرير البلدة بشكل كامل بالإضافة إلى مقتل وجرح عدد من جنود النظام في العملية حسب ما أورد فيلق الشام.
وقد ارتقى الشهيد” أبو الفاروق الأسمر” القائد العسكري لحركة فجر الشام، جراء المعارك العنيفة في ريف حلب الشمالي.
وارتقى خمسة مدنيين وسقط عدد من الجرحى؛ جراء استهداف مدينة حريتان بعدد من الغارات الجوية الروسية، بالتزامن مع ارتقاء ثلاثة مدنيين؛ جراء المعارك العنيفة في بلدة حردنتين في ريف حلب الشمالي.
حيث شن الطيران الروسي سلسة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حريتان اليوم الأربعاء، ما أسفر عن ارتقاء خمسة مدنيين وسقوط عدد من الجرحى كحصيلة أولية للقصف بينهم نساء وأطفال حسب ما أوردت شهبا برس.
كما استهدفت الغارات الروسية السوق الشعبي في مدينة عندان بعدد من الغارات الجوية، ما خلف عدداً من الجرحى في صفوف المدنيين بالإضافة إلى دمار كبير في المدينة.
وفي السياق نفسه شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدة ماير، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.
في ريف حماة وسط البلاد: دمر الثوار سيارة لقوات النظام في حاجز الزلاقيات عبر استهدافها بقذيفة مدفعية، بينما تصدوا لمحاولة تقدم الأخيرة على محور ناحية السعن.
و في ريف حمص: استهدف الطيران الروسي العديد من بلدات ريف حمص الشمالي بعشرات الصواريخ، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين الثوار وعناصر النظام ضمن مناطق عدة فيه.
وعن ذلك ذكر مركز حمص الإعلامي، أن اشتباكات عنيفة صباح اليوم دارت بين الطرفين في محاولة من قوات النظام التقدم باتجاه كيسين وقطع الطريق بين الحولة وريف حمص الشمالي، فرد الثوار على قوات النظام باستهداف معاقلهم في قرية كفرنان بريف حمص الشمالي، بعدة قذائف هاون.
أما في العاصمة وريفها: تمكن جيش الإسلام، من قتل عدد من عناصر قوات النظام في عملية نوعية على أطراف الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بينما تمكن الثوار من استعادة بعض النقاط على الجبهة الغربية لمدينة داريا بعد اشتباكات عنيفة.
إلى ذلك ذكرت أورينت، أن جيش الإسلام في بيان له، “قتل أمس الثلاثاء 14 عنصراً على الأقل في عملية وصفها بالانغماسية، على طريق دمشق حمص الدولي قرب الغوطة الشرقية”، تزامناً مع تجدد المعارك بين الثوار وعناصر النظام في منطقة المرج.
في درعا: شنت قوات النظام هجوماً على بلدة عتمان الواقعة شمال مدينة درعا، حيث تم استهداف البلدة بصواريخ أرض – أرض، وقذائف متنوعة من المدفعية والهاون وراجمات الصواريخ، فيما شن الطيران الحربي الروسي أكثر من 22 غارة على الأحياء السكنية في بلدة عتمان؛ ما أوقع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد