شنت قوات النظام وميليشياتها أمس الخميس حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشباب دون سن الأربعين طالت حي الجورة ومراكز عاملة وخدمية في مناطق سيطرتها في مدينة دير الزور, بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
وطوقت قوات النظام حي الجورة بإشراف الأمن العسكري ورئيس الفرع “جمال رزوق”, و قاموا بحملة تفتيش واعتقال للشباب ممن هم في سن الخدمة العسكرية, بحثاً عن عناصر النظام الهاربين من الخدمة والجبهات.
وأوردت شبكة دير الزور الإخبارية أنه تم تطويق المنطقة التي تضم مشفى الأسد وكليات الآداب والزراعة على طريق عام ديرالزور-دمشق ونصب حاجز على الباب الرئيسي لمشفى الأسد وتدقيق الهويات الشخصية للمدنيين بحثاً عن مطلوبين وقاموا باعتقال الشباب تحت سن الأربعين للتجنيد الإجباري بصفوف قوات النظام وملاحقة الشباب الهاربين من المناطق المذكورة نحو المدينة الرياضية وإطلاق النار عليهم لاعتقالهم.
وأضاف المصدر أن هدف الحملة أيضاً البحث عن عسكريين هاربين عن الخدمة من وحداتهم بدون إجازات وهم حوالي 25 شرطياً مشكلين الفرار الداخلي داخل مناطق سيطرة النظام، وكذلك يوجد أعداد كبيرة من الشباب اعتقلتهم قوات النظام وطوعتهم بالإجبار ورفضوا هؤلاء القتال لجانب قوات النظام وشكلوا الفرار الداخلي حيث تقوم قوات النظام بمداهمة منازل الفارين بحثاً عنهم واعتقال أهلهم للضغط عليهم وتسليم أنفسهم.
المركز الصحفي السوري