ما تزال قوات النظام والمليشيات الشيعية تحاول اقتحام أحياء استراتيجية في مدينة حلب، بعد إحكام حصارها على حلب الشرقية, وسيطرتها على الأطراف الشمالية للمدينة.
وحسب مصادر ميدانية للمركز الصحفي السوري حاولت قوات النظام التقدم مجدداً على حي سليمان الحلبي, ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين الثوار والقوات المهاجمة وسط خسائر بشرية لقوات النظام وميليشياته الموالية، بعد تفجير الثوار مبنى تقدم عليه وحاولت التحصن فيه.
وأعلن الثوار أن مجموعة كاملة قتلوا في المبنى المفخخ أثناء تسللهم إليه، وقد تم اغتنام أسلحة فردية وذخائر بعد أن فر باقي العناصر من المبنى.
ويضم حي سليمان الحلبي محطة المياه الرئيسية التي تضخ لأحياء حلب الشرقية والغربية الخاضعة للنظام, وتحاول قوات النظام السيطرة عليها, علماً أن المحطة خرجت عن الخدمة منذ بدء الحصار بعد تعرضها لعدة غارات جوية أدت لخروجها عن الخدمة, فضلاً عن القصف المدفعي الذي طال الحي تمهيداً لاقتحامه.
وكانت غارة جوية استهدفت قبل يومين محطة الكهرباء المغذية لمحطة ضخ المياه المتواجدة في حي سليمان الحلبي، ما أدى لخروجها عن الخدمة ودمار معداتها بالكامل.
المركز الصحفي السوري