أفاد ناشطون بأن قوات الأسد قامت بشن حملة إعتقالات لعدد من الشبان في عدة مناطق من العاصمة دمشق، مثل نهر عيشة وغيرها.
حيث أفادت مصادر ميدانية بأن الشبان المعتقلين يتم إقتيادهم إلى جبهات القتال الأمامية من أجل القيام بأعمال حفر الخنادق ووصنع المتاريس لعناصر النظام، بالإضافة إلى إستخدامهم كدروع بشرية أثناء عمليات الإقتحام، حيث تم ملاحظة هذه الظاهرة التي يمارسها النظام في عدد من المناطق التي تشهد إحتداماً وإشتباكات مع الثوار، مثل جوبر والتضامن وداريا وحرستا في دمشق وريفها.