قتل 27 مدنيا خلال الـ 48 ساعة الماضية، بقصف شنه التحالف الدولي على الرقة. وقالت شبكة «الرقة تذبح بصمت»، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن «27 مدنيا قتلوا في القسم المحاصر من مدينة الرقة، بعد أن قام طيران التحالف بتنفيذ 133 غارة جوية».
وقال المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الكولونيل ريان ديلون، أمس الثلاثاء، إن قوات التحالف ردت بإطلاق النار بعد أن تعرضت لإطلاق نار متكرر قرب مدينة منبج في شمال سوريا، حيث تقوم بدوريات مراقبة قرب مناطق يسيطر عليها مقاتلون تدعمهم تركيا. وأضاف أن التحالف طلب من تركيا أن تبلغ المقاتلين الذين تدعمهم بأن إطلاق النار على قوات التحالف «ليس مقبولاً».
من ناحية أخرى حثت الإمارات إيران وتركيا على إنهاء ما وصفتها بالأعمال «الاستعمارية» في سوريا، مشيرة إلى عدم ارتياحها إزاء تقلص نفوذ دول الخليج العربية في الحرب. وتشعر الإمارات بالقلق من تركيا التي تربطها علاقات بقوى إسلامية تعارضها الإمارات في أرجاء العالم العربي.
وحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، على خروج الأطراف التي يقول إنها تحاول أن تقلل من هيبة وسيادة الدولة السورية، موضحاً انه يتحدث بالتحديد عن إيران وتركيا. وكان الوزير يتحدث في مؤتمر صحافي مع نظيرة الروسي سيرغي لافروف الذي تدعم بلاده الأسد عسكرياً.
وقتل أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام السوري ومسلحي جيش العشائر، بينهم قائد عسكري بارز، وأصيب العشرات، أمس الثلاثاء، في معارك شنها تنظيم الدولة على مواقعهم في محافظة الرقة، شمال شرقي سوريا، بينما سقط 27 قتيلاً مدنياً بقصف للتحالف الدولي على الرقة شرقي سوريا.
ولقي قائد عسكري بارز في قوات نظام الأسد حتفه خلال معارك مع «داعش». وقال مصدر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «المقدم رازي والذي يعرف بلقب (أسد الصحراء) قتل خلال المعارك التي يشهدها ريف الرقة الجنوبي بين القوات الحكومية السورية ومسلحي داعش».
وقال مصدر في المعارضة السورية إن «عناصر تنظيم داعش شنوا هجوماً فجر الثلاثاء على مواقع لقوات النظام وجيش العشائر الموالي لها في قرية الغانم العلي جنوب شرق مدينة الرقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً وإصابة العشرات بجروح في معارك لا تزال مستمرة حتى الآن».
القدس العربي