يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الكوري الجنوبي مون جيه – إن، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في الخميس المقبل بمدينة نيويورك لبحث الأزمة الكورية.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، عن مصدر بالمكتب الرئاسي قوله إن “قمة القادة الثلاثة ستركز بشكل خاص على سبل تكثيف التعاون مع المجتمع الدولي، للحد من تداعيات الوضع في شبه الجزيرة الكورية،
والتوتر الناجم في المنطقة والعالم على خلفية استمرار بيونغ يانغ في تجاربها الذرية والصاروخية، في تحد صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي”.
وأكد المصدر أن “محادثات القمة الثلاثية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ستعقد 21 سبتمبر/أيلول في نيويورك”.
ومن المنتظر كذلك أن يبحث الزعماء، “التعاون في سبل مواجهة استفزازات كوريا الشمالية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير، الذي شدد العقوبات على بيونغ يانغ، والجهود الكورية الجنوبية لتقديم المساعدات الإنسانية للشمال عبر المنظمات والهيئات الدولية”، بحسب المصدر نفسه.
وفي يوليو/ تموز الماضي، اجتمع قادة الدول الثلاث على هامش قمة مجموعة “العشرين” في هامبورغ، وأصدروا بيانًا مشتركًا تعهدوا فيه بممارسة أشد الضغوط على كوريا الشمالية، وإجلاسها إلى طاولة الحوار ووقف برنامجها النووي.
ولم يتوصل أعضاء مجلس الأمن الـ 15، أمس الأول الجمعة، إلى اتفاق بشأن صدور أي بيان رئاسي (رئاسة المجلس) حول الصاروخ، الذي أطلقته كوريا الشمالية عبر الأجواء اليابانية، وسقط شمالي المحيط الهادئ، قاطعًا مسافة 3 آلاف و700 كيلومتر.
وكان مندوبو كل من بريطانيا وفرنسا واليابان لدى الأمم المتحدة صرحوا، قبل بدء الجلسة، بأن المجلس سيدين بأقوى العبارات إطلاق الصاروخ الجديد، في انتهاك صارخ لقرارات المجلس ذات الصلة.
وفي 3 سبتمبر الجاري، أعلنت بيونغ يانغ أنها أجرت “بنجاح” تجربة لقنبلة هيدروجينية، هي الأقوى والسادسة لها منذ 2006، ومجهزة للتحميل على صاروخ باليستي عابر للقارات.
الاناضول