الأناضول- دعت القمة الـ13 لمنظمة “التعاون الإسلامي” التي اختتمت أعمالها الجمعة في مدينة إسطنبول التركية، ايران إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاعضاء، معربة عن إدانتها “حزب الله” اللبناني “لقيامه بأعمال إرهابية في سوريا واليمن والكويت والبحرين”.
وأدان البيان الختامي الصادر عن القمة ما أسماه “تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء، منها البحرين واليمن وسوريا والصومال، واستمرار دعمها للإرهاب”.
واكد البيان الختامي على أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران “قائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واحترام استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها”.
كما دعا إلى حل الخلافات بالطرق السلمية وفقاً لميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها.
كذلك أدانت القمة “الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في مدينتي طهران ومشهد في إيران (في يناير/ كانون ثان الماضي)” والتي “تشكل خرقاً واضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والقانون الدولي الذي يحمي حرمة البعثات الديبلوماسية”.
أيضاً، رفض البيان الختامي “التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في المملكة العربية السعودية”، معتبراً ذلك “تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للسعودية مما يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي وجميع المواثيق الدولية”.
وفيما يتعلق بحزب الله اللبناني، أدانت القمة، الحزب لقيامه “بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه حركات وجماعات إرهابية تزعزع أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة”.