نشرت صحيفة “أسوشيتد برس” اليوم الأحد 20 كانون الأول تقريراً ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرّف حول قلق المسلمين ما إذا كان لقاح فيروس كورونا المستجد مسموحاً باستخدامه بموجب الشريعة الإسلامية.
بينما تتسابق الشركات لتطوير اللقاح بحسب الصحيفة، أثيرت الأسئلة حول استخدام منتجات الخنزير، المحظورة من قبل الجماعات الدينية.
فقد تم استخدام الجيلاتين المشتق من لحم الخنزير لضمان بقاء اللقاحات آمنة وفعالة أثناء التخزين والنقل، وعملت بعض الشركات الأخرى على تطوير لقاحات خالية من لحم الخنزير.
وقال المتحدث باسم بي فايزر وموديرنا وآسترا زينيكا إن منتجات لحم الخنزير ليست جزءاً من لقاحات كورونا المستجد الخاصة بهم، إلا أن محدودية العرض والصفقات الموقعة مسبقاً مع بعض الشركات في البلدان ذات الأغلبية المسلمة مثل أندونيسيا التي تحتوي أكبر عدد للمسلمين في العالم، ستتلقى لقاحات لم تعتمد لتكون خالية من الجيلاتين بعد.
في حين قال الأستاذ المساعد في جامعة سيدني “هارونور راشد” لإن الاجماع في الآراء حول استخدام جيلاتين الخنزير في اللقاحات هو أنه مسموح به بموجب الشريعة الإسلامية، لأنه قد يحدث ضرراً أكبر إذا لم يستخد اللقاح.
وقالت الصحيفة أن هناك إجماع مشابه من قبل القادة الدينيين في المجتمع اليهودي الأرثوذكسي أيضاً، حيث يقول الحاخام ديفيد ستاف أنه وفقاً للقانون اليهودي، فيحظر لحم الخنزير فقط للأكل، أما إذا حقن في الجسم فلا مشكلة من ذلك.
وتضيف الصحيفة أن بعض الحكومات اتخذت الإجراءات من خلال سن القوانين التي تفرض الغرامات والحكم بالسجن على من يمتنع عن التطعيم.
وبحسب الصحيفة لم تستجب الشركات التي تمتلك اللقاحات لطلبات الصحيفة للحصول على معلومات حول مكونات اللقاح.
فلم يتم منح اللقاح في الصين الموافقة النهائية في السوق، إلا أن أكثر من مليون عاملاً في مجال الرعاية الصحية تلقوا اللقاحات بموجب إذن الاستخدام الطارئ.
وبحسب الصحيفة فقد وافقت الحكومة الأندونيسية على استخدام لقاحات كورونا المستجد، وستكون مفتاحاً لحملة تطعيم ناجحة في البلاد.
رابط المقال الأصلي
ترجمة : محمد المعري
المركز الصحفي السوري