قال مصدر في مدينة حلب أن قلعة المدينة متاحة للمدنيين في أيام العيد لزيارتها وبالمجان.
صرح مدير القلعة “أحمد الغريب” لوسائل إعلام موالية أنه ومع ساعات الصباح شرعت السلطات بفتح أبواب القلعة لآلاف المدنيين لزيارتها وبالمجان طيلة أيام العيد كهدية مقدمة من القيادة السياسية والأمنية في المدينة.
القلعة التي يعود تاريخها إلى العصر الأيوبي أغلقت أبوابها منذ منتصف عام 2012 في وجه المدنيين بحجة دواعي أمنية فيما بقيت مشرعة أمام ضباط النظام وعناصرها وعوائلهم لزيارتها والتمتع بجمالها.
وقد ذكر تقرير صدر مؤخراً عن موقع “أخبار حلب” سلط فيه الضوء على الممارسات المتبعة من قبل عناصر النظام في وجه المدنيين وعدم السماح لهم بزيارتها، وأشار المصدر أنه وبعد سيطرة قوات النظام على مدينة حلب تهافت الأهالي لزيارة مناطقهم وبيوتهم والجامع الأموي والقلعة التي كان لها حصة الأسد من الزيارات لكنهم تفاجؤوا بقرار المنع من قبل لجنة النظام الأمنية وإيقافهم من قبل الحاجز الموجود على باب القلعة.
وأوضح المصدر أن الدخول مسموح فقط للعسكريين التابعين للنظام وقادة الميليشيات الموالية وبإمكانهم إدخال زوجاتهم أو إخوانهم مضيفاً أنه إذا أردت دخول القلعة ماعليك إلا التطوع في أحد التشكيلات الرديفة أو شراء بطاقة من جهة أمنية
وبحجة المخاطر الأمنية تمنع قوات النظام منذ أكثر من عام ونصف المدنيين من دخول قلعة المدينة التي تعد المعلم الأثري الأهم في المدينة وأحد أكثر الأماكن المدهشة للعمارة الإسلامية في العالم.
المركز الصحفي السوري