اشتكى طلبة جامعة طرطوس الاثنين 22 آذار /مارس، معاناتهم للوصول لحضور محاضراتهم في جامعة المدينة بسبب أزمة وسائط النقل.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد طوابير من مئات الأشخاص في كراج النقل في مدينة بانياس، بسبب قلة عدد السيارات ووسائط النقل وحرمان أعداد كبيرة من طلبة الجامعة من الوصول لحضور محاضراتهم.
وتحت عنوان “طلاب بانياس ناويين يطلعوا عالكراج ليحضروا محاضراتن رجعو نامو لأن المنظر مقرف بالكراج أكتر من 500 بني ادم ناطرين ومافي سير ولا شي”
سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من معاناة الأهالي بسبب شحّ المازوت ونقص المخصصات.
وكتب حساب باسم عطر الشام “وليش واقفين ضلو بالبيت حتى يتوفر المازوت وكل مؤسسة المدير ومعاونه معن سياراتن بيمشو الحال”
وكتب آخر باسم فاطمة” أي شي يخجل عنجد كنت هنيك الصبح انا وأخي العالم فوق بعضا وبس يجي سرفيس أفي غير الركض والطحش والشوفير بكفي عادي والكل ميركد ورا السرفيس عيب عنجد عيب”
وكتب مروان “يازلمة معقولة نعجز عن تأمين باصات لرجال علم المستقبل وهي ابسط الأمور يااسفي يااسفي، الروحة على طرطوس أصعب من الروحة على هولندا”
يذكر أن محافظة طرطوس تعيش منذ شهور أزمة مواصلات على خطوط المدينة والريف، بسبب رفض أصحاب وسائط النقل العمل بالتسعيرة المعلنة من قبل مديرية النقل، بسبب ارتفاع أسعار المازوت والبنزين وشح الكميات الموزعة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع