انعكست أزمة المحروقات سلبياً على واقع أهالي حماة خلال أيام العيد فلا زيارات عيد كالسابق، في واقع أصبح اعتيادياً بعد زيف الانفراج الموعود من الحكومة.
أشارت صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم، إلى غياب عادات العيد من زيارات بين الأقارب جراء انقطاع المواصلات المستمر بين المدن والأرياف نتيجة فقدان المحروقات.
كما أثرت الأزمة على أسواق حماة التي أغلقت أبوابها لغياب حركة الأهالي، فيما ألقى رئيس شعبة حماية المستهلك بمصياف باسم حسن المسؤولية على جهات حكومية أخرى، وأن دوره يقتصر على مراقبة أجور النقل فقط بحد زعمه للصحيفة.
وتساءل ناشطون عن سبب زيادة التقنين الكهربائي في أول أيام العيد في عدد من أحياء حماة بعد توفير كميات كبيرة بسبب تعطيل المناطق الصناعية والتجارية، إضافة إلى انقطاع المياه، وفق صفحات محلية.
الجدير بالإشارة إلى استمرار فترة وصول رسائل البنزين وارتفاع سعر المادة في السوق السوداء الذي ضاعف من أجرة المواصلات التي ازدهرت خلال أيام العيد وسط غياب الرقابة الجهات الحكومية، التي اكتفى مسؤوليها بإلقاء التطمينات عن انفراجات قادمة لمشكلة المحروقات، والأهالي إلى متى؟!.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع